ظهور عوارض على بعض أبناء الخيام الوافدين من دولة الكويت استدعى حجرهم في المنتجع السياحي، تلك الخطوة كانت مطلوبة كي لا تتفشى الاصابات في البلدة بالأخص لدى محيط المصابين..
ثلاث عائلات خيامية محجورة حالياً في الشاليهات كما يقول السيد قاسم خشيش، وهو وأطفاله الخمسة من بين تلك العائلات.
شكاوى قاسم على البلدية كثيرة، تبدأ من تنمّر عنصر بلدي عليه حيث قال له بالحرف الواحد "انقبر انت وأولادك والآخرين الجايين من الكويت وجايبين إلنا معكم الفايروس.. انقبروا كلكم ارجعوا عالكويت" يقول قاسم أن هذا الكلام قيل له على مرأى من عناصر درك من مخفر الخيام...
لكن الأمر لم يتوقف هنا، إذ أن البلدية تتلكأ بتوفير احتياجاتهم وتبخل في توفير ما يحتاجونه (على سبيل المثال تم موافاته ببعض المواد المطهرة في قنينة عصير) وبالمقابل يجري الحديث عن صرف مبلغ 400 ألف ليرة على احتياجاته اليومية.
عند الخامسة من عصر اليوم الأربعاء رفع قاسم الصوت عالياً بعد أن تُرك هو وأطفاله من دون فطور طيلة النهار. وبعد أن أثار الأمر، جرى تزويده بكيلو من الباذنجان والخيار والبندورة.
ذلك لا يشكل إساءة إلى عموم أهالي الخيام بل إلى أطفالنا أيضاً.. بناءً عليه بلدية الخيام مطالبة بتقديم التوضيح حول التقصير الحاصل بحق عائلة قاسم خشيش، وهي مطالبة أيضاً بالتحقيق الشفاف مع عنصرها، الذي تنمّر على المصابين، واتخاذ العقوبات المسلكية بحقّه.
أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد ليست جريمة أو وصمة عار، لذا فلا ينبغي أن ننظر إلى المصابين نظرة نقص أو احتقار بل هو وصمة عار فى جبين الجهلة الذين يتبعون هذه الممارسات.
لقد عودتنا بلدية الخيام الحالية (من خلال رئيسها) على التستّر على عناصرها الذين يتطاولون على كرامة الأهالي. هذا الأمر لم يعد غريباً طالما أن العنصر السيئ لديها على علم أنه يتمتع بغطاء، سواء كان الغطاء حزبياً أو غير حزبي!
كيلو من الباذنجان والخيار والبندورة لسدّ جوع خمسة أطفال ووالدهم
عند الخامسة من عصر اليوم رفع قاسم خشيش الصوت عالياً بعد أن تُرك هو وأطفاله من دون فطور طيلة النهار
تعليقات: