تظاهرة لحراك النبطية اعتراضا على الاوضاع المعيشية


النبطية -

نظم حراك النبطية عصر اليوم تظاهرة مطلبية تحت عنوان " الاعتراض على الاوضاع المعيشية والغلاء الفاحش واسقاط منظومة الفساد والمطالبة بقضاء عادل واسترداد الاموال المنهوبة"

واستهل التحرك باعتصام امام خيمة حراك النبطية قرب سرايا النبطية الحكومي ، ثم انطلق المعتصمون في تظاهرة جابت شوراع النبطية وحمل خلالها المشاركون الاعلام اللبنانية ولافتات " تطالب بمحاسبة الفاسدين واستعادة المال العام" .

كما اطلقوا شعارات تندد بالاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة

ووزع بيان اثر التظاهرة جاء فيه:

في هذه الظروف الصعبة ومن وسط الظلمة الحالكة ومن ساحة حراك النبطية وتبعا لكوننا جزءأ اساسيا لا يتجزء من الحراك في لبنان ، نعلن البيان التالي :

إنها مرحلة جديدة للحراك يفرضها الوضع القائم والذي يتبدى في عجز الحكومة عن أخذ القرار الحر وبالتالي الفشل وعدم القدرة على التصدي لأحوال الفساد وتسلط مافيا الحكم إن كان في القضاء أو الإقتصاد أو التعيينات أو ملف مجلس الخدمة أو الأملاك البحرية أو صناديق الهدر ..كل ذلك يجعلنا نراجع كل الحسابات ونعود إلى مطالب 17 تشرين وعلى رأسها المطالبة ب( حكومة إنقاذ وطنية مستقلة بصلاحيات تشريعية ) ..ذلك أن ارتباط غالبية أعضاء هذه الحكومة بمرجعيات سياسية جعلها تقع في حال من الشلل والمراوحة وعدم القدرة على القيام بأي إنجاز أساسي في لائحة مطالب اللبنانيين الذين خرجوا إلى الشوارع من أجلها ..وعلى رأسها الإصلاح القضائي واستعادة المال المنهوب ومحاربة الفساد ..فكل الملفات مجمدة واللبناني يعيش الإقتراحات والوعود ومسرحيات المحاسبة وكشف الهدر من دون أي إجراء يتخذ على الصعيد القضائي أو الإقتصادي أو السياسي ..

تسلحنا بالصبر وانتظرنا وقبلنا كي لا يقال أننا نعارض لمجرد المعارضة ..ولكن ..إلى متى ونحن في الهاوية ..نسمع جعجعة ولا نرى طحينا والأحوال من سيء إلى أسوء ..مللنا الإنتظار ولا ضوء يلوح في أفق الحكومة ..مللنا ونحن نشاهد مهزلة المصارف والإتصالات والتشكيلات القضائية بقرارات همايونية متمسكة بكياناتها ومكتسباتها على حساب المواطن والوطن

واليوم ..آن الأوان للتحرك من جديد بعد جملة من المعوقات الخارجة عن إرادة الناس لعل أهمها موجة كورونا بجميع تداعياتها ..لكننا لن نسكت بعد اليوم ويبدو أن الوباء أرحم بكثير مما نعانيه وأنه شكل متنفسا للطبقة السياسية التي أراحتها إجراءات التعبئة فعادت إلى سابق سيرتها ، لم نسكت يوما ولن نسكت وسنواصل النضال بمختلف الطرق ..ولا حل امام الشعب اللبناني إلا باستعادة زخم الإنتفاضة للوصول إلى مطالب الثورة التي لن نحيد عنها ..ولن نتوقف حتى نصل إلى أهدافنا ونحقق المطالب التي تحفظ المواطن وتحافظ على الكيان..

يدا بيد وكتفا إلى كتف لصنع مستقبل يليق بجيل قاوم وتعب وعمل ويعمل على استعادة وطن ...






تعليقات: