كرّمت نقابة الاطباء في بيروت، المدير العام لوزارة الصحة العامة الدكتور وليد عمار لبلوغه السن القانونية، في احتفال اقيم في "بيت الطبيب"، في حضور حشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وممثلين عن الادارات والمؤسسات الرسمية والاجهزة العسكرية والامنية والمنظمات المحلية والدولية وعدد من رؤساء الجامعات ونقباء المهن الحرة ورؤساء المهن الطبية الحزبية.
وبتكليف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قلد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن المحتفى به، وسام الاستحقاق الصحي الذهبي الوطني، تقديرا لعطاءاته في خدمة صحة الانسان على مدى نحو 30 عاما، عاصر في خلالها 9 وزراء صحة.
وتسلم عمار درعين تكريميتين من نقابتي الاطباء في بيروت واصحاب المستشفيات الخاصة.
بداية، اوجزت عريفة الحفل الاعلامية مي ابي عقل سيرة المكرم الذاتية، "الحافلة بالانجازات والمشاريع والبرامج الصحية التي تصب في خدمة تطوير النظام الصحي، ومساهمته في وضع العديد من اقتراحات القوانين التي تمحورت حول تأهيل القطاع الصحي، وفي تحديث هيكلية وزارة الصحة الادارية ومكننتها، حتى تمكنت اليوم من مواجهة وباء خطير مثل فيروس كورونا، اضافة الى علاقاته بالمنظمات الدولية التي كرسها لرفع مستوى البرامج الصحية المحلية لتوازي البرامج العالمية".
من ناحيته اوجز نقيب الاطباء في بيروت البروفسور شرف ابو شرف، المشاريع التي تعاونت نقابة الاطباء فيها مع الدكتور عمار، وقال: "تعاوننا مستمر ولا يزال قائما منذ انتخابي نقيبا للاطباء في ولاية اولى عام 2010، وتعزز اليوم في ولايتي الثانية. لم نطرق بابه يوما الا وكان التفاهم والتجاوب ثالثنا، وأثمر التنسيق نتائج إيجابية لجهة تطبيق قانون فصل اتعاب الاطباء في وزارة الصحة في عهد الدكتور محمد جواد خليفة وتحسين وضع الاطباء، خط الدفاع الاول عن اللبنانيين في مواجهة كورونا الاخيرة. لكن هذا القانون ينتظر وضعه قيد التنفيذ في الضمان والجيش وتعاونية موظفي الدولة. وقد أصدرت النقابة تعميما منذ اسبوع تقريبا نطلب فيه من الاطباء عدم تفويض إدارة المستشفى أو التنازل لتحصيل مستحقاتهم من وزارة الصحة والصناديق الضامنة، ونأمل من نقيب المستشفيات مساعدتنا على تنفيذ القانون واقرا قانون حصانة الطبيب كي لا نرى تكرارا للأحداث التي حصلت ليل أمس في البقاع".
اضاف: "خلال ولايتي السابقة 2010 2013 وبالتعاون مع نقابة الصيادلة النقيب زياد نصور، والضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، وتعاونية الموظفين الدكتور انور ضو، عملنا على إصدار الوصفة الطبية الموحدة لإيماننا بأنها الطريقة الفضلى لمنع تزويرها ومراقبة وصف الأدوية ووصف دواء الجنريك الذي ساهم في تخفيض سعر الدواء وتأمين موارد لصندوق التقاعد في النقابة. ولم نستطع أن ننفذها يومها لأسباب ¬شتى حتى جاء الوزير وائل أبو فاعور وفرضها مشكورا".
وتابع: "ساهم الدكتور وليد معنا في إصدار قانون إذن مزاولة مهنة الطب والتخصص وغايته الحد من العدد الزائد للأطباء والحفاظ على المستوى العلمي اللائق ببلدنا وتوحيد المفاهيم بين كليات الطب في لبنان. وقد أنهينا العمل منذ اسبوعين في نقابة الاطباء على مشروع المراسيم التطبيقية لتنفيذه بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية، وعمداء كليات الطب في لبنان وسنقدمه قريبا الى وزيري الصحة والتربية لمناقشته وعرضه على مجلس الوزراء بغية البدء في تطبيقه، كما ساهم معنا في إعداد مشروع قانون الهيئة اللبنانية العليا لدراسة الطب والتخصص Lebanese Medical Board. عمل الدكتور وليد عمار معنا والوزيرين علي حسن خليل وسليم جريصاتي ودكتور محمد كركي ودكتور أنور ضو، على رفع التعرفة الرسمية في جدول الاعمال الطبية K من 5000 الى 7500 ليرة لبنانية ونعمل الآن على إعادة النظر فيها بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية المستجدة".
وختم: "طبعا لن ننسى قانون سلامة الغذاء الذي عمل عليه مع لجنة الصحة النيابية، ولا يزال ينتظر المراسيم التطبيقية لتنفيذه، وقانون منع التدخين في الاماكن العامة قانون 174 الذي حان وقت تطبيقه في زمن الكورونا. ايمانه بأن لا خلاص لنا في بلدنا إلا بالاعتماد على العلم والكفاءة والاخلاق، والتعاون في ما بيننا على هذه الاسس.. وكلي ايمان أن في لبنان خميرة جيدة تحميه وعناية الهية تسهر عليه رغم المخاطر والأهوال التي تحيط بنا".
من ناحيته اشار نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون الى ان "الدكتور عمار "تمكن مع دائرة ضيقة من المساعدين من التوصل الى انجازات كبيرة متخطيا بيروقراطية القطاع العام"، ولفت الى ان "ايمان عمار بالشراكة بين القط…
تعليقات: