النبطية -
عقدت قيادتا حركة امل وحزب الله في الجنوب اجتماعا مشتركا حضره عن حركة أمل المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط ومسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون، وعدد من اعضاء قيادتي الحركة والحزب وتوقفت القيادتان في مستهل اجتماعهما امام الذكرى السنوية ال38 للاجتياح الصهيوني للبنان والذي اجهضت اهدافه بفضل سواعد المقاومين وتضحياتهم الاسطورية في خلدة وفي العاصمة بيروت التي قاومت ولم ترفع الراية البيضاء فتحررت واسست بانتصارها لكل انتصارات لبنان وقالت الحركة والحزب في بيانهما : ان تزامن الذكرى هذا العام مع التصعيد الصهيوني المتواصل استهدافاوانتهاكا للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا واستخدامها للاجواء اللبنانية منصة للعدوان على سورية فضلا عن التهديدات التي اطلقها مؤخرا المستويين السياسي والامني في الكيان الصهيوني ضد لبنان كل ذلك يرسخ القناعة بأن المقاومة نهجا وثقافة وسلاحا الى جانب الجيش والشعب لاتزال تمثل حاجة وطنية اكثر من اي وقت مضى .
واشادت القيادتان في بيانهما بالمساعي والجهود المخلصة التي بذلتها كافة المرجعيات السياسية والروحية والامنية والعسكرية والتي افضت الى اجهاض مشروع الفتنة الذي حاول ان يطل برأسه الاسبوع الفائت وفي الاطار تجدد اكدت الحركة والحزب ادانتهما واستنكارهما لاي اساءة او تطاول او مس بالرموز وبالمقدسات الاسلامية والمسيحية من جهة او مجموعة او فرد اتى ، ودعت قيادتا الحركة والحزب جميع المنتسبين والانصار الى الالتزام الكامل بتوجيهات قيادتهما بضرورة ممارسة اقصى درجات ضبط النفس وعدم الانسياق وراء اي محاولة للاستفزاز والقيام بأي ردات فعل ترمي الى تحويل الانظار عن القضية الوطنية الاساس وهي الدفاع عن الوطن في مواجهة عدوانية اسرائيل وفي الدفاع عن لقمة عيش الناس وسلمهم الاجتماعي والاقتصادي والمالي والذي تمثل الحركة والحزب راس الحربة بانحيازهما الى جانب اللبنانيين في نضالهما المحق والمشروع لحفظ وصون هذا العناوين .
وفي هذا المجال تدعو قيادتا الحركة والحزب الحكومة الى الاسراع باتخاذ الاجراءات الكفيلة بطمأنة الناس وتبديد هواجسهم حيال كل ما يتصل بجنى عمرهم وحياتهم خاصة على المستويين الاقتصادي والمالي .
وتوجهت الحركة والحزب في بيانهما بالشكر الجزيل لابناء الجنوب ولاتحاد البلديات والمجالس البلدية والاختيارية والجمعيات والاندية الكشفية والفعاليات الاغترابية على تعاونهم وتكافلهم ومؤازرتهم في مواجهة جائحة كورونا .
تعليقات: