كلما كنت ألتقي بأحمد قاسم، وهي مرات قليلة على الرغم من صداقة عمرها أاربعة عقود، كنت أراه كما اللقاء الاول عينان باسمتان وروح مرحة.
لكنني في آخر لقاء به منذ عام ونيف لاحظت ان البسمة قد تلونت بشئ من الحزن وغارت العينان.. لقد سافر احمد وكافح وناضل من اجل لقمة العيش لكن الحظ كان يدير له دائما ظهره، فعاش حياته القصيرة مصارعا الهموم حتى عجز جسمه النحيل عن حملها ففضل الاستراحة في مثواه الاخير تاركا للدنيا كل متاعبها وأوجاعها.
إلى جنة الخلد يا أحمد وتغمدك الله بواسع رحمته.
تعليقات: