إبرهيم علوية
فصول الجريمة الوحشية التي أودت بحياة إبرهيم علوية بدأت تتكشف، فقد تمكنت شعبة المعلومات مساء أمس من التوصل الى خيط قادهم الى منفّذها، حيث ظهر انها طليقة الضحية التي اعترفت بجريمتها وكيفية استدراجها لضحيتها.
لم يرق لطليقة إبرهيم اتهامه لها بالخيانة، وزواجه من امرأة اخرى من مدينة حلب السورية، فخططت للانتقام منه، وأفرغت حقدها عليه، وذلك "بعدما أبدت له رغبتها بإقامة علاقة جنسية معه، حضرت إلى غرفته في سوق الروشة، وقيدت يديه بالسرير بموافقته، لتبدأ بعدها بتعذيبه من خلال طعنه عدة طعنات بالسكين قبل ان تذبحه، ولتشتيت التحقيق وضعت ألعاباً جنسية" بحسب ما قاله مصدر امني لـ"النهار"، مضيفاً "التحقيق لم ينته بعد، فهناك شكوك تدور حول تورط آخرين في الجريمة، على الرغم من إصرار طليقة ابرهيم على القول انها ارتكبتها وحدها من دون مساعدة احد الا انه يصعب تصديق ذلك، ولهذا يتم الرجوع الى كاميرات المراقبة وداتا الاتصالات لكشف كافة التفاصيل وفي ما ان كان هناك متورطون اخرون بالجريمة".
وكان جيران ابرهيم ابلغوا القوى الأمنية في الامس عن رائحة كريهة تفوح من غرفته لا يمكن تحمُّلها، وعندما حضرت العناصر الأمنية وفتحت الباب كانت الصدمة، جثة منتفخة غارقة بالدم، معذبة إلى حدّ لا يمكن لعقل بشري أن يستوعبه.
تعليقات: