القاضي الوطني النزيه والجريء محمد مازح
ترى لو قام وزير خارجيتنا الصديق الدكتور ناصيف حتي باستدعاء سفيرة الفتنة قبل ايام وبلغها اعتراض بلاده على تدخلها في الشأن الداخلي اللبناني ،كما فعل مرة سلفه الوزير الصديق الدكتور علي الشامي مع السفيرة كونيللي، لوفر على البلد أزمة سياسية ودبلوماسية كان البلد بغني عنها...لكنه التردد وهو مصدر ضعف حكومتنا الحالية..
ولو لم يصدر القاضي الوطني النزيه والجريء محمد مازح قراره الشجاع ،هل كان سيتحرك المسؤولون لمحاسبة سفيرة تصر أن تتصرف كمندوب سام على لبنان الذي هزم المحتل وتخلص من كل المندوبين الساميين عل اختلاف مسمياتهم....
نأمل من القاضي مازح أن لا يستقيل ويمثل أمام هيئة التفتيش القضائي لو تم استدعاؤه ..فموقفه الوطني والقانوني قوي...والضرورات تبيح المحظورات...لقد انتفض مازح لكرامة بلده وهو لهذا يستحق الثناء لا التقريع....
أما المتحمسون لسفيرة الإيقاع بين اللبنانيين ،فليتنا سمعنا منهم تصريحا ضد قرار نتنياهو بضم الضفة والأغوار.. وضد قانون قيصر الأمريكي ضد سوريا واستطرادا لبنان...
تعليقات: