السيد حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي الذي عقده عصر اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت أن فريق الموالاة قد اخذوا لبنان إلى مرحلة صعبة ودقيقة وحرجة، مشيراً إلى أن لبنان بعيد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء ليس كقبلها، وقال ان الهدف من القرار الاخير هو تجريد المقاومة من أهم عنصر لحماية قيادتها فهم شركاء في قتلنا. واشار السيد نصر الله ان لبنان ما بعد قرارات الحكومة قد دخل بمرحلة تشبه ما بعد اغتيال الحريري، معتبراً ان خطة الحكومة تهدف لاستدراج الجيش والمقاومة الى صدام وهو ما لن نسمح به.
وهذه النقاط هي أهم ما جاء في مؤتمره الصحافي:
- لن نقبل أي تآمر على سلاحنا والمس بوجودنا
- اليوم يوم الوفاء للوعد بقطع اليد
- القرار هو بمثابة اعلان حرب
- فريق السلطة ادخل لبنان في مرحلة دقيقة
- الموضع بالنسبة لنا تجاوز كل الخطوط الحمر ولن نتهاون مع أحد كائنا من كان ونحن نعرف أن موضوع السلكي هو البداية وإذا تساهلنا مع هذا الموضع في المستقبل سيبدأ الحديث عن السلاح
- بعد القرارات المظلمة للحكومة سندافع عن قراراتنا وشرعية مقاومتنا وقد أعذر من أنذر
- من يبدأ معنا حربا من حقنا أن نواجه بالدفاع عن نفسنا وعن سلاحنا وعن وجودنا وشبكة السلكي هي الجزء الأهم من سلاح المقاومة وفي بنت جبيل خطبت وكان جنبلاط حاضرا وقلت ان اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة سنقطعها واليوم هو يوم الوفاء لهذا القرار
- يريدون عبر قرارهم دفع المقاومة لمواجهة مباشرة مع الجيش لنزع وتعطيل هذه الشراكة
- الهدف من القرار تجريد المقاومة من أهم عنصر لحماية قيادتها فهم شركاء في قتلنا
- بعد تقرير الخارجية الأميركية الذي بهدلهم لأنهم استخدموا تعابيره نفسها فهم موظفون يلتزمون بالنص. بعد 10 ساعات من الاتصال مع نفس الدولل والعواصم التي غطت حرب تموز أخذ القرار المسشؤوم الذي اعتبر شبكة اتصالات حزب الله اعتداء على الدولة وطلب من القضاء ملاحقة كل من يتبين تورطه بها
- ربما اسقدم جنبلاط النائب الفرنسي بشكل متعمد. لقد أوقف هذا النائب في زقاق منزلي انا وأقول اننا لن نتسامح في أمن أحد من كوادرنا. يقولون خطف واعتقال لا مشكلة لدينا
- كنا نظن اننا تجاوزنا هذا الموضوع فأعيد إثارة هذا الموضوع عبر رئيس الحكومة وليد جنبلاط لأن السنيورة موظف عند جنبلاط وهو بدوره موظف لدى رايس
- شبكة السلكي قرارها لدي اما خيم الاعتصام فيعني المعارضة ككل. انتهى الموضوع هنا وأبدينا الاستعداد ليتحققوا ان الشبكة ليست للاستخدام العام مع العلم ان هناك شبكات هاتفية لجهات سياسية بعضها مرخص وبعدها غير مرخص، لكن بمعزل عن هذا الجانب الموضوع له علاقة بالصراع مع اسرائيل
- هذه الشبكة محدودة بقيادات ومراكز المقاومة وليست للإستخدام العام لكي تضر خزينة الدولة وهذه الشبكة لا يمكن استعمالها في موضوع التخابر الدولي وذهب اللجنة ثم عادت وقالوا نغض الطرف عن شبكة السلكي إذا أزيل الإعتصام من وسط المدينة
- قلنا اننا نرفض استخدام شبكة اتصالاتنا للتخابر الدولي لأن موضوع التخابر الدولي خارج القانون وحرام
- قالوا اننا نريد مد شبكة في جبي وكسروان قلنا غير صحيح وهذا تبلغته اللجنة الوزارية. لسنا بحاجة الى شبكة سلكية في جبيل وكسروان لأن ليس فيها قياداتنا. كذلك ليس الأمر في الشمال. قالوا لنا ان خط الضاحية يخيفهم فتعهدنا اننا لن نعطي خط لحلفائنا
- الموضوع ان هناك مرحلة جديدة في المنطقة فرهانات فريق السلطة والرهانات على الحروب سقطت إذا المطلوب خوض المعركة بشكل مختلف في لبنان والعراق وفلسطين وأعيد فتح موضوع الشبكة فأتى ضباط وتواصلنا معهم لأننا دعاة تواصل
- في الأشهر الماضية كنا نتفاوض ووصلنا الى نتائج محددة. قبل أشهر أثير الموضوع في فريق السلطة وكلف أهم الفنيين في فريق السلطة بالاتصال معنا والتفاوض على هواجسنا فقلنا لا اشكال الا في موضوع كابل ممدود من الضاحية الى بيروت الغربية فتم قصفه قبل أيام من حرب تموز وقالوا لنا اننا سنقوم باصلاح هذا الكابل اذا تم قصفه فقلنا "من هالعين قبل هالعين"
- هذه الشبكة كانت قبل العام 2000 واستمرت وهي ليست جديدة وعندما تحالفوا معنا في التحالف الرباعي المشؤوم كانت الشبكة موجودة وعندما دخلينا إلى الحكومة لم تكت هذه الشبكة اعتداء على السيادة والقانون العام أما الآن والتحالف الرباعي قد أصبح أضغاث أحلام وبعد توصيات فينوغراد والدعوات لتدويل الأزمة وعدم نفع تقارير لارسون وبعد تقرير "البهدلة" للخارجية الأميركية لفريق السلطة بدأ الحديث عن هذه الشبكة
- اليوم عندما نأتي الى تقرير فينوغراد نجد ان اهم توصية فيه هي ضرورة القضاء على قدرة ومنظومة السيطرة في حزب الله والذي يشكل عامل الاتصال العنصر الاهم فيها
- في حرب تموز أهم عنصر قوة هو القيادة والسيطرة لأن الإتصال مؤمن بين القيادة ومواقع القتال أما لوزير الإعلام وهو صديق سابق فأقول انه قتل عدة قادة للمقاومة بسبب استعمال اللاسلكي
- أحسن وأفضل اسلوب لمواجهة التعقيد التكنولوجي هو التبسيط فكانت الشبكة السلكية التابعة للمقاومة عبارة عن سنترال ومجموعة خطوط موصولة على مجموعة منازل ومراكز تابعة للمقاومة، وهذه جزء من سلاح الاشارة للمقاومة في لبنان. هذا السلاح هو الأهم في أي معركة. قبل الـ2000 اهم اسباب نجاح المقاومة هو ان الاسرائيلي لم يكن يكتشف هجومات المقاومة الا لحظتها بسبب اعتمادنا على الاتصال السلكي
- هناك نوعين من الإتصالات السلكي واللاسلكي والنوع الثاني أسهل للإستعمال اما مرونة الأول فهي محدودة. لكن مشلكة اللاسلكي هو انه يمكن التنصت عليه او تشويشه وبالتالي ضرب منظومة القايدة كما يمكن استهداف هذا النواع من الإتصالات عبر ضرب شبكة اللاسلكي أما شبكة السلكي فيمكن تفادي ضربها إذا كانت سرية
- قرارات السلطة في تلك الليلة الظلماء جعتنا أمام مرحلة جديدة بالكامل. لبنان ما بعد تلك الجلسة المظلمة غير لبنان ما قبلها. على فريق السلطة ان يعلم انه ادخل لبنان اللاى وضع جديد تماما
- في كل جيوش العالم هناك سلاح الإشارة كان يعتمد الحمام وقد تطور هذا السلاح مع السلاح الناري وأي جيش أو مقاومة بحاجة لاتصالات للتواصل وهذه الأتصالات مهمة وهي من أهم عوامل أي انتصار
- السلطة أدخلت لبنان في مرحلة جديدة نظرا لخطورة قرارتها
تعليقات: