النبطية -
اقام امام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق صلاة العيد في المسجد الكبير في المدينة بطريقة المتابعة مع تباعد بين المصلين واجراءات وقائية مشددة.
وكانت له كلمة جاء فيها:
" يأتي العيد والعالم مُحاصَرٌ بوباء كورونا الذي طال برعبهِ رؤساءَ وملوكاً وجيوشاً ودولاً عظمى.. يحمل بذلك رسالةً بليغةً أن أيها الانسان مهما تعاظم يبقى ضعيفاً ويبقى محتاجاً الى رحمة السماء."
وفي الشأن السياسي تطرق صادق الى الواقع المنطقة الممزق معتبراً أن: " كثيراً من الحكام العرب يشعلون الحروب ويريقون الدماء خدمةً لمشروع تآمري وصفقةٍ تصادر مجدهم وتُذيب هويتهم وتنهب مقدراتهم وتمعن فيهم تفتيتاً وتمزيقاً"
وفي الشأن الداخلي قال صادق: " لازالت الأزمات تتراكم على صدر الشعب اللبناني الأعزل. من ساعات العتمة الطويلة ولغز المازوت الضائع وأموال المودعين المحجوبة والغلاء وناره الكاوية.. هذا كلهُ والحكومة في عجزٍ فاضحٍ وصل حدّ أن ينعاها رئيسها ويشكو غياب الأمن والقضاء وهيبة الدولة كأنه معارضٌ سياسي وليس رأس الهرم الاداري في البلاد!"
وختم الشيخ صادق خطبته بأن: " على شعبنا أن لا يؤخذ بالخجل أو الرهبة من المطالبة بحقوقه المشروعة.. فهو بذلك لا يُنكر الإنجازات أو يضيعها بل في العمق يسعى لصونها وجني ثمارها الطيبة."
تعليقات: