بعد أن ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في الخيام عبر صفحات "الفايسبوك" ومجموعات "الواتس اب" بثبوت وجود أربعة إصابات بفايروس كورونا في البلدة، وانتشار الإشاعات المقلقة، وتكتم بلدية الخيام عن الخبر.. ونتيجة لتلك الضغوطات الاعلامية، صدر في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة عن البلدية البيان التالي:
«
بعد التأكد من خبر إصابة عائلة من الخيام بفيروس كورونا يهم بلدية الخيام أن توضح التالي:
بتاريخ ٥/٨/٢٠٢٠ والذي صادف يوم الأربعاء حضر السيد (ن.خ.) إلى الخيام مساءً برفقة زوجته وولديه وباتوا ليلةً في الخيام مع أم الزوج وأخته، وفي اليوم الثاني وصل للزوجة أن فحص الpcr خاصتها إيجابي، فتوجهت العائلة إلى بيروت وخضعوا جميعاً للفحص، فجاءت النتيجة إيجابية للجميع، عندها تكفلت بلدية المنطقة التي يسكنون فيها بمتابعتهم وتأمين اللوازم والعزل.
أما فيما يخص الأم والأخت اللتان قد تواجدتا مع العائلة المصابة ( شفاهم الله و عافاهم) في نفس المنزل فهما الآن تخضعان للحجر الصحي و المتابعة من قبل بلدية الخيام.
تؤكد بلدية الخيام أنها تقوم بكل ما يلزم لمتابعة الأمر وحماية أهلنا في الخيام وتتمنى من الجميع الإلتزام الكامل بالإجراءات الصحية اللازمة و عدم التهاون في الوقاية وشروط التباعد الإجتماعي والابتعاد عن التجمعات ( عزاء، اعراس، مناسبات) وعدم الخروج من المنازل الا للضرورة، كما و تطلب من الأهالي ابلاغنا بأي حالة مشتبه بإصابتها لمتابعتها على الفور.
للتواصل: 03704209
»
على ضوء بيانها أعلاه، من المفيد أن تعلم بلديتنا الكريمة بما يلي:
ان الإصابة بالفيروس ليست عيباً ومن واجبها الإعلان الفوري بكل شفافية عن كل حدث أو تطور جديد في البلدة لأخذ الحيطة المطلوبة، حرصاً على السلامة العامة للآخرين، بالأخص محيط الشخص المصاب والمقربين منه.. وأن أي تلكؤ في ذلك يشكل خطراً كبيراً لكافة أبناء البلدة والجوار وللمقيمين فيها...
البعض يتساءل هل كانت فعلا البلدية ستصدر بيانها لو لم تضجّ مواقع التواصل في توجيه الانتقادات لتقصيرها؟ أنا شخصياً أشك بذلك، مع الدعاء دوماً بالشفاء العاجل لجميع المصابين!
تعليقات: