نظمت بلديات وجمعيات خيرية وافراد من اهالي قرى وبلدات مرجعيون بحملة تبرعات تحت عنوان "في المصائب تتوحد الأيدي"، بما يتوفر من مواد غذائية ومياه ومواد تنظيف ومستلزمات طبية وتمريضية وثياب وحرامات وفرش وغيرها ليتم توزيعها مباشرة على المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، كما أمنوا الباصات لنقل المتطوعين للمساعدة برفع الانقاض من شوارع العاصمة بيروت.
وقال الخوري بيار الراعي من رعية مار جرجس القليعة: "في 4 آب انقلبت حياتنا 180 درجة، بكينا وقهرنا ولكننا قررنا انه ليس وقت الحزن والاستسلام. اجتمعت شبيبة رعية مار جرجس القليعة وقررنا ان نمد يد المساعدة لاهالينا في بيروت الذين تضرروا من الانفجار المشؤوم. وتحت عنوان "من قلب القليعة سلام لقلب بيروت الجريح" وبأقل من 48 ساعة استطعنا ان نجمع مواد غذائية، عبوات مياه، ثياب، مواد تنظيف وحليب بمساعدة اهل القليعة، اصحاب القلوب والايادي البيضاء. تهافت الاهالي لتقديم المساعدات وتطوع الشباب والشابات للعمل، مصدر فخر لنا ان الانسانية ما زالت موجودة "والقليعة دائما قدا".
تعليقات: