زحمة على أبواب فرع بنك عوده في النبطية

نشرت جريدة الأخبار صباح اليوم عبر صفحتها على اليوتيوب شريطاً دعائياً لبنك عوده يوحي بالحرص الشديد لـ "عوده" على السلامة العامة والوقاية من الفيروس.

يأتي ذلك في وقت تتسبب السياسة الجشعة لإدارات المصارف، عبر اتخاذها آلية عمل بطيئة (منذ بداية الأزمة الاقتصادية)، بزحمة يومية للمودعين على أبواب فروعها، مما يساعد على زيادة خطر انتقال الفيروس فيما بين الزبائن وبالتالي نقله لداخل المصرف وللعاملين فيه، المغلوب على أمرهم.

وما يزيد الطين بلة ويتسبب بالزحمة، كثرة المراجعات جراء تجميد الشيكات عن غير وجه حق لأشهر طويلة (وهذا ما يحصل معي شخصياً) وتأخير التحويلات والسحوبات وما إلى غير ذلك من عرقلات مزاجية...

موضوع ذات صلة: كورونا في بنك عوده.. إقفال فرعي فردان والروشة

ان موظفي المصارف هم ضحايا سياسة إداراتهم، وإقفال فرعي بنك عوده في فردان والروشة، مطلع الشهر الجاري، بعد ظهور حالات فيروس بين الموظفين، هو خير دليل، وربما نتيجة تلك السياسة.

لإدارة بنك عوده نقول:

خيطوا بغير هالمسلّة، تريدون دعاية جيدة.. عودوا كما كنتم وتعاملوا بحق مع المودعين!

الشريط الدعائي لعوده: