بسم الله الرحمن الرحيم
لم اكن ادري وأنا أتصفح الموقع الألكتروني للخيام هذا الصباح للإطلاع على أخبار البلدة وأخبار تصدي المعارضة الوطنية اللبنانية لمشاريع السلطة المتآمرة مع كل قوى الشرّ ضد المقاومة الشريفة، نعم لم أكن أتوقع أن أقرأ خبر وفاة الخالة الغالية فاطمة يونس مع التسليم بقضاء الله وأن الموت حق علينا جميعاً.
أيتها الخالة الغالية، لم يستطع جسدك الناحل الضعيف الذي أثقلته السنون وهمومها أن يحتمل روحك الطاهرة ففاضت إلى بارئها لتلقى الراحة الأبدية عند ربٍ غفور ورحيم.
يحز في نفسي أن أكون في هذه اللحظة بعيداً آلاف الأميال فأحرم لحظة الوداع لهذا الوجه الممتلئ حباً وحناناً، لذلك أستودعك الله وأدعو إليه أن يغفر لك ويرحمك ويسكنك في جنات الخلد مع الصدّيقين والصالحين والمؤمنين وحسبنا الله ونعم المعين.
لكِ مني دمعتين ووردة وللأهل والعائلة ولكل من واسى من أهل الخيام الكرام خالص التعزية والشكر ودعائي إلى الله أن يحفظ الجميع ولا يريهم أي مكروه في عزيز أو حبيب، إنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات: