على أبواب العام الدراسي الجديد، تتجه المدارس في لبنان إلى تحضير نفسها لعملية التعلم عن بعد، التي تعتمد على ابتكار أنماط تعليمية جديدة.

وفي هذا السياق كانت المدرسة الإنجيلية في صيدا السباقة في هذا الصعيد، في العام الدراسي المنصرم، وتتابع هذا التقدم حاليا عبر دورات تدريبية يخضع لها جميع أفراد الهيئة التعليمية على مراحل ولمدة شهر كامل.

هذا التدريب الذي بدأ في ضهور الشوير، بالاشتراك مع مدراس إنجيلية أخرى، يهدف إلى وضع الهيئة التعليمية في حالة جهوزية كاملة لمواجهة التحديات ضمانًا لحسن سير السنة الدراسية القادمة.

رئيس المدرسة الإنجيلية في صيدا الدكتور روجيه داغر أوضح أن المدرسة تقوم بدورها في تحضير الأساتذة، و تسهيل العمل على المتعلمين والأهل، مؤكدا أنه على يقين تام بجهوزية المدرسة لمواجهة التحديات، وداعيًا المعنيين الآخرين لتذليل العقبات على مستوى الوطن كقوة الانترنت و الكهرباء.

داغر حيا كل أفراد الطاقم التعليمي في لبنان الذي يعمل و يتحضر برغم الضغوط المادية و النفسية التي نعيش بها.

إشارة إلى أن المدرسة الإنجيلية في صيدا تقوم بتحضير مواد تعليمية في booklets تستعمل عن بعد، حيث يستطيع المتعلم الاستغناء عن الكتاب، وعن عناء ثمنه إضافة إلى تخفيف وزن الحقيبة المدرسية