وسع الجيش اللبناني خلال الساعات القليلة الماضية من دائرة انتشاره، مكثفا إجراءاته الأمنية على كافة المحاور في البقاع الغربي وراشيا، في ظل عودة الحياة شبه الطبيعية الى معظم القطاعات لاسيما الإقتصادية منها.
وأقام الجيش اللبناني حاجزا ثابتا عند تقاطع قرى راشيا ـ ضهر الأحمر ـ العقبة عززه بالملالات والمدافع الرشاشة المحمولة على سيارات جيب عسكرية. كما ركز حاجزا آخر عند تقاطع طرق بكيفا ـ راشيا معززا أيضا بالآليات المدرعة. وأخضع الجيش السيارات العابرة للتفتيش، والتدقيق بهويات الركاب، في وقت كثف فيه من دورياته المؤللة على محاور عين عطا وعين حرشا ـ الكفير، ومحور كامد اللوز ـ جب جنين ـ غزة، ومحور القرعون ـ مشغرة ـ صغبين، وبين تقاطع طرق كفريا ـ الباروك ـ خربة قنافار.
وعادت دورة الحياة الى معظم القطاعات لاسيما الإقتصادية منها في المنطقتين حيث زاول العمال أعمالهم في المصانع والمعامل. واستعاد السوق الشعبي في ضهر الأحمر حركته العادية بعد إقفال قسري في خلال الأسبوع الماضي. ونزل المزارعون إلى مشاريعهم وحقولهم الزراعية كالمعتاد، فيما بقيت الجامعات والمدارس الرسمية مقفلة، بينما فتحت بعض المدارس الخاصة أبوابها أمام الطلاب في دوام عادي.
تعليقات: