رئيس بلدية الخيام المهندس عدنان عليان
حضرة رئيس بلدية الخيام المهندس عدنان عليان المحترم،
طالعتنا الوكالة الوطنية لللإعلام يوم أمس الأربعاء بخبر حول "عقد لقاء تنسيقي في بلدية الخيام لمتابعة الوضع الصحي في مرجعيون"
وتناول الخبر تبادل خبرات ومعلومات حول سبل مكافحة فيروس كورونا ومتابعة للوضع الصحي في قضاء مرجعيون، وأن ذلك في إطار الخطة الصحية الشاملة لمواجهة الازمة، بحضور مدير خلية الازمة في اتحاد بلديات جبل عامل الدكتور اسماعيل حجازي وحضرتكم إضافة إلى اعضاء من خليتي الازمة في بلدية الخيام والاتحاد..
وأنه وتم الاتفاق على آلية عمل وتعاون لمواجهة هذا الفيروس.
حضرة الريّس:
- أية خبرات ومعلومات تمتلكونها وأنتم لا تلزمون موظفي البلدية والمواطنين، اصحاب المراجعات في البلدية، من اعتماد الحدّ الأدنى من سبل الوقاية كإلزامية وضع الكمامات؟.. وهذا أضعف الإيمان!
- أية مواجهة لهذا الفيروس تتحدثون عنها وأنتم لا تتقيدون بتنفيذ تعميم محافظ النبطية الصادر في أواخر شهر تموز الماضي تحت رقم "1981/ب" القاضي بتسطير محاضر ضبط بحق كل من يخالف لإجراءات الوقائية؟.. حاول التجوّل في شوارع البلدة لمشاهدة حجم المخالفات ومخاطرها!
- سؤال أخير حضرة الرئيس:
ما هي آلية العمل والتعاون التي تم الاتفاق عليها مع اتحاد بلديات جبل عامل لمواجهة هذا الفيروس.. هل يمكنكم إعلانها لمعرفة مدى التزامكم لاحقاً بتنفيذها؟..
حضرة الرئيس،
الكورونا ليست لعبة، مخاطرها كبيرة إلى أقسى الحدود.. بل مميتة أحياناً!
ورغم ذلك مواجهتها بسيطة جداً، تتطلب الدقّة والإلتزام التام بتنفيذ التعليمات الوقائية واتخاذ الإجراءات الرادعة بكل حزم بحق المخالفين، وأنتم وحدكم المخوّلون بذلك.. بل أنتم المسؤولون أولاً وأخيراً.
وأنا كفرد من المجتمع المدني في الخيام من حقي طلب الإجابة على تلك الأسئلة مع رجاء ألا تنتظروا وقوع الواقعة لتبدأوا بالتحرك.
الخبر كما جاء في الوكالة الوطنية لللإعلام
تعميم محافظ النبطية الصادر في أواخر شهر تموز الماضي
تعليقات: