السيدة أم سمير زعرور.. يا جبل ما يهزّك ريح!
لمن لا يعرف جيداً من هي أم سمير زعرور.. إنها السيدة الخيامية المثالية، هي الأم المثقفة التي تتعاطى بحنان ولطف وإنسانية، ليس مع أبنائها فقط بل مع محيطها ومجتمعها، والكلّ يعرف ذلك.
السيدة أم سمير، لو كانت مصابة كورونا لما اخفت الامر عن احد. هي تدرك أن الفيروس ليست تهمة أو عيباً.
خضعت لفحص وكانت الحصيلة لا كورونا. انما الكورونا الحقيقية هي تلك الحملات الإعلامية المغرضة والمعيبة التي تتناول أشخاصا وبيوتاً دون اي تدقيق او سؤال ومن غير وجه حقّ.
منذ بداية انتشار هذا الوباء وهي تتعامل معه بكل وعيّ وجديّة.. تتباعد كما يقتضي وتتكمم حماية وتستبعد التجمعات كلها.. وهذا ما نطلبه من كل اهلنا في مجتمعنا ليتمكن بلدنا من الخلاص بسلام من هذا الوباء.
عند سؤالها عن رأيها بما كتب عنها كان جوابها:
«الله يسامحهم...
الناس قلقة وعلى أعصابها، والأخبار الغير دقيقة تزيد من قلق الناس..
المطلوب حملات إعلامية في محلها بالتركيز على التوعية والمراقبة والإلتزام بتوجيهات المسؤولين.»
وختمت بالقول: «الله يحمي أبناء بلدتنا وبلدنا من كل مكروه.
للسيدة أم سمير زعرور نقول: "الحمد لله على سلامتك ويا جبل ما يهزّك ريح"!
الكورونا الحقيقية هي تلك الحملات الإعلامية المغرضة والمعيبة التي تتناول أشخاصا وبيوتاً من غير وجه حقّ
خضعت أم سمير لفحص وكانت النتيجة سلبية.. الحصيلة لا كورونا
تعليقات: