افتتحت جمعية سيدات الخيام للتنمية مشغلا لتصنيع الكمامات، في مجمع الدكتور شكرالله كرم - نادي الخيام الثقافي الاجتماعي - ممولا من الشؤون المدنية في "اليونيفل" ومن الكتيبة الاسبانية، وبالتعاون مع بلدية الخيام، بحضور رئيس البلدية المهندس عدنان عليان ، قائد الكتيبة الاسبانية المقدم خورخيرودريغز دي غوثمان، ممثل مكتب الشؤون المدنية ماريوس كامبان، مديرة مركز دار الايتام لينا كرنيب ،مديرة ثانوية الخيام ليلى عبدالله مدير تانوية الخيام السابق فايز زلزلة، مديرة مدرسة عين عرب هبةعطوي ممثلين عن النادي الثقافي الاجتماعي، سيدات الجمعية وجنود من "اليونيفيل" وأعضاء البلدية.
عليان
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الاسباني ونشيد اليونيفل.
تلا ذلك كلمة ترحيب من رئيس البلدية عليان قال:" تحت عنوان العطاء اجتمعنا اليوم من الخيام باسمي واسم أهالي الخيام نرحب بكم .لكم كل الشكر والتقدير والاحترام لكل ما تبذلونه من جهود.. وما تقدمونه من مبادرات رائدة ومساعدات إنسانية.
اليوم اجتمعنا لافتتاح مشروع تصنيع الكمامات في مشغل الخياطة.. مشروع، على الرغم من بساطته،إلا أنه خط من خطوط الدفاع في مواجهة أزمة كورونا.. هذا الفيروس الذي شل الحياة في شرايين العالم بأسره.
نسأل الله أن يعينكم في أداء مهماتكم السلمية والاستمرار في رحلة دعمكم، ولا سيما للشعب اللبناني.الشكر لجمعية سيدات الخيام على جهودهن.. مع تمنياتنا بالتوفيق الدائم لكن..والشكر لكل القيمين على مجمع الدكتور شكرالله كرم.
غوثمان
ثم القى قائد الكتيبة الاسبانية غوثمان كلمة جاء فيها :"شرف لي أن أكون هنا اليوم ممثلا عن "يونيفيل" واسبانيا لإفتتاح هذا المشروع، والذي سوف يساعد على تعزيز إمكانيات هذه الجمعية ويعطي لبلدية الخيام أفضل الأدوات ومتطلبات التحدي لتواجه فيروس كورونا، الذي نعاني منه جميعا معا اليوم .
واضاف:"مع هذا المشروع سوف تقوم جمعية سيدات الخيام باظهار التزامها ومساهمتها في مستقبل المجتمع المدني في الخيام، وذلك بتصنيع كمامات الوجه لمواجهة متطلبات المدينة وحل هذه الضرورة الملحة في هذا المجال".
وختم :"أود أن أنوه بأهمية إحتفال اليوم والذي رغم صغر حجم هذا المشروع، وانما أهميته هو في تأكيد التعاون بين أعضاء "يونيفيل" وأهل الخيام، وأتمنى إستمرار هذه العلاقة الطيبة، وان نكکون ساهمنا بهذا المشروع على توطيد السلام والازدهار في لبنان".
أبو عباس
تلاها كلمة الجمعية القتها صباح أبو عباس قالت فيها:"شاهدنا مناظر أدمت قلوبنا حيث ينتزع الجهاز من إبن الستين لإنقاذ إبن الخمسين سنة مما أربك العالم في تعاطي ومواجهة المرض واختلفت الآراء واعتمدت بعض الدول سياسة مناعة القطيع وبعضها دعا الى الإقفال التام والنتيجة واحدة إنهيار إقتصادي، إقفال وتسريح العمال والأزمة المعيشية إلى تصاعد، فالطريقة الوحيدة للحماية والوقاية هي عبر إتخاذ إجراءات تغريمية للمخالفين ولحماية الناس من إستهتار البعض بالتعامل مع فيروس كوفيد 19 وان تصبح الوقاية الذاتية عبر ارتداء الكمامة والتعقيم مسلك تلقائي في حياتنا اليومية .. ولأن إرادة الحياة فينا أقوى ولأننا مصرون على المواجهة نقف نحن وإياكم يد بيد لكي ننتصر بمساعدة ووعي أهلنا عبر إفتتاح هذا المشغل الملح لتصنيع الكمامات الذي يتيح للجميع الحصول على الكمامة بأسعار أقل من السوق ويتيح للنساء العاملات في هذا المشغل بإعالة عائلاتهم.
اضافت: "شكرا قوات اليونيفل العاملة في جنوب اللبناني والكتيبة الإسبانية الذي كان لنا باع طويل معهم في دورات تمكينية للنساء وأنشطة ترفيهية ورياضية للأطفال مؤسسة ثرفانتيس لتعليم اللغة الإسبانية مشكورين".
وتلى الإفتتاح حفل كوكتيل.
تعليقات: