رئيس هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا محمد حمدان
وعلى الدولة التأكيد على إتفاقية نيوكمب – بوليه ومضمون القرار 425
...
شبعا/
أكدت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا على أن تحريروإسترجاع الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجروكل موقع إحتله العدو الصهيوني يُعتبر من المسلمات الوطنية لأن هذه الأرض قبل أن تكون ملكاً لأصحابها، هي جزء من السيادة الوطنية اللبنانية وعلى الدولة اللبنانية الدفاع عنها وحمايتها.
ورأت في بيان لها أن الموقف اللبناني الرسمي يجب أن ينطلق في موضوع المفاوضات غير المباشرة حول مسألة ما سُمي بإطار ترسيم الحدود البرية من النقاط التالية:
1- إتفاقية نيوكمب – بوليه عام 1923 (اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين)
2- قرار مجلس الأمن رقم 425 الصادر عام 1978الذي ينص صراحة على إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية المعترف بها.
3- قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 والذي طلب من أمين عام الأمم المتحدة بتقديم تقرير حول وضع مزارع شبعا خلال شهر من صدور القرار وأكد على إحترام السيادة وضرورة بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل ترابها حتى الحدود الدولية .
4- إتفاقيات الترسيم الموقعة بين لبنان وسوريا في منطقة مزارع شبعا والمودعة لدى الأمم المتحدة.
وذكرت الهيئة في بيانها بأن مزارع شبعا هي عبارة عن 14 مزرعة أو قرية صغيرة يملكها أهالي بلدة شبعا بموجب سندات ملكية مسجلة في الدوائر العقارية اللبنانية في صيدا ومارست السلطات اللبنانية السيادة عليها بكافة أشكالها الإدارية والأمنية والقضائية حتى تاريخ إحتلالها، وهي تشكل مع تلال كفرشوبا مساحة تتجاوز حسب التقديرات 120 كيلومترا مربعاً وكان يسكنها عند إحتلالها 1800 عائلة من أبناء بلدة شبعا وعائلاتها وأكثر من 1000 عائلة تملك أرض وبساتين دون أن تقيم في المزارع وقام العدو الصهيوني بتدمير ونسف أكثر من 1200 منزلاً في المزارع بعد إحتلالها .
وشددت الهيئة على أن إحتلال المزارع لم يتم خلال حرب 6 حزيران 1967 كما يدعي قادة ومسؤولي كيان العدو وأنها جزء من الجولان السوري المحتل،لأن لبنان لم يدخل الحرب وقد بدأت الإعتداءات الإسرائيلية على المزارع وشن الهجمات ضد الأهالي وتنفيذ عمليات التهجير وتدمير المنازل والممتلكات وحرق البساتين بعد 20 حزيران 67.
وأوضحت الهيئة أن عملية القضم إستمرت لغاية عام 1972 حيث تم وضع الشريط الشائك حول المزارع واقيمت بداخلها المراكز العسكرية لجيش الإحتلال الإسرائيلي.
وذكرت بجملة وقائع ودلائل تؤكد ذلك منها بيان عسكري إسرائيلي رسمي صادر في 3/12/69 يقول بأن قوات إسرائيلية عبرت الحدود مع لبنان من الجولان السوري المحتل ودمرت قاعدة للمخربين حسب تعبيرهم(الفدائيين) تقع في جبل الروس (وجبل الروس هو جزء من مزارع شبعا)".
كذلك فإن أهالي شبعا إستمروا في جني مواسم الزيتون من المزارع عامي 1967 و 1968 وذلك برعاية وشهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفي العام 1985 أقدم الصهاينة على إقامة مركز رادار حديث في تلال جبل الشيخ مقابل بلدة شبعا ولم تنسحب منه إسرائيل بموجب القرار 425 كما أقدم الصهاينة عام 1989على إحتلال مزرعة بسطرة وهي المزرعة رقم 15 والآن هي منطقة محررة إنسحب منها العدو عام 2000.
تعليقات: