النبطية –

رعى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض حفل اطلاق مشروع "الحاكورة الزراعية الشتوية" والذي نظمته جمعية جهاد البناء ومديرية العمل البلدي في حزب الله، ولجنة التنمية الزراعية في المنطقة الثانية والذي تخلله تسليم السلة الزراعية لمندوبي اللجان الزراعية في القرى والمدن، وذلك " استجابة لنداء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله باطلاق الجهاد الزراعي والصناعي مقاومة شعبية" .

الحفل الذي اقيم في المدينة الكشفية الشبابية- زوطر ( النبطية) حضره محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي، مدير العمل البلدي في المنطقة الثانية في حزب الله حاتم حرب، ممثل مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل محمد ياسين، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، مدير جمعية جهاد البناء في الجنوب المهندس قاسم حسن، وشخصيات ورؤوساء بلديات ومخاتير .

بعد آي من الذكر الحكيم للمقرىء محمود وهبي ، ثم النشيد الوطني ونشيد حزب الله افتتاحا، ألقى مسؤول المكتب الصحفي النبطية الزميل عماد عواضة كلمة ترحيبية ، تلاه كلمة مدير جمعية جهاد البناء في الجنوب المهندس قاسم حسن اعلن فيها " اننا نطلق اليوم مشروع الحاكورة الزراعية الشتوية" وهو جزء من مشروع الاكتفا ءالاسري الهادف الى تعزيز ثقافة الانتاج داخل الاسرة والمنزل ، معتبرا ان نشر ثقافة الانتاج وترشيد الاستهلاك عملية طويلة وتحتاج الى تعاون الجميع ، ومن هنا اننا اليوم امام تحدي جديد والحديث عم رفع الدعم عن المواد الاساسية ، هذا الواقع في حال حصل يفرض علينا تجميع كل الطاقات والامكانات ووضع الخطط والبرامج وتحديد الاولويات والاهداف وكما انتصرنا بكل الحروب السابقة سننتصر بهذه الحرب الاقتصادي الظالمة.

ثم ألقى راعي الحفل النائب علي فياض كلمة أكد فيها " أن لبنان من حيثُ اقتصاده الوطني مُستباح ، وسيادته مهدّدة إقتصاديًا وماليًا فنقطة الضعف هنا ، لذلك يجب أن لا نستقلّ بقيمة الوزارات التي تأنف عنها الأحزاب وتتعاطى معها على أساس أنّها وزارات هامشيّة وليست أساسيّة ، وتبقى " عالبيعة"

وشدد فياض على أن الوزارات السيادية على ضوء التحديات التي تفرضها هذه المرحلة هي "الزراعة والصناعة والسياحة" ويجب أن يكون هناك دعم وخطط وأُناس يُكلّفون بإدارة هذه الوزارات ، رؤيويين واختصاصيين ، قادرين على أن يقدّموا أفكار ومشروعات تدفع بهذه القطاعات قُدمًا على النحو الذي يؤدي فعلا لنتحول الى اقتصاد منتج ..

بعد ذلك سلم فياض وفقيه وحسن " السلة الزراعية لمندوبي المناطق"، ثم قاموا بزرع مساحة من الارض في المدينة الكشفية بمجموعة من البذور الزراعية.