التزمت جميع الصيدليات في قضاء مرجعيون بالاضراب التحذيري التي كان قد دعا اليه اصحاب الصيدليات بسبب انقطاع الادوية وعلقوا على أبوابها لافتة كتب عليها " المواطنون الكرام

يؤسفنا إبلاغكم بأننا كصيدليات لم يعد بإمكاننا تلبية طلباتكم من الأدوية و ذلك بسبب عدم تسليمنا الكمية التي

تحتاجونها من الشركات الموزعة لذلك قررنا الإقفال هذا الثلاثاء إقفالا" تحذيرياً

علّ الشركات تعود عن قرارها

و تزودنا بالكميات المطلوبة من الدواء."

وقالت الدكتورة جورجينا نعمةالله محفوظ مندوبة نقابة الصيادلة في مرجعيون وجزين "‏نحن نطالب الوكلاء ان لايعاملوا الصيدليات الا بالتساوي ‏وأن يسلموا الصيدليات الادوية بكميات وافرة على قدر استهلاكهمالشهري وليس اقل حتى يتمكن الصيدلي من تلبية طلبات كل المرضى.

والاضراب التحذيري اليوم جاء لنطالب نقابة مستوردي الادوية لاعتماد التوزيع العادل بين الصيدلياتوعدم الاستنسابية مما يتسبب بوجود وفرة لدى بعض الصيدليات وانقطاع كامل لدى معظم الصيدلياتالاخرى ممايؤدي الى امكانية تشجيع مهربي الادوية لشراء ما يريدون تهريبه من مكان واحد يتفقونمعه ويسهل لهم التجارة الغير مشروعة . كما ندعي مصرف لبنان للتجاوب مع مطلب وكلاء الادوية فيلبنان وان يصرف لهم اعتمادات لصرف الدولار على السعر الرسمي حتى يتمكنوا من شراءالادويةواسترادها من الخارج.

واضافت" كما ندعي الناس ان لا يتهاتفوا على شراء الادوية ويعمدوا على تكديسها في منازلهم لانهمبذلك يحرمون غيرهم من الحصول على الدواء ."

واختتمت " نحن كصيادلة لم نطلب يوماً برفع سعر الدواء او رفع الدعم عنه حرصا منا على مصالحالناس ومعيشتهم، رغم ان اكثريتنا قد خسر اكثر من 80% من رأس ماله في الصيدلية بسبب غلاءالاسعار وارتفاع سعر الدولار وبالتالي وارتفاع تكاليف الحياة المعيشية واسعار السلع وانخفاضالقدرة الشرائية لدى اللبناني.

واشير ان هناك الكثير من المواد والمنتجات التي تباع في الصيدلية نشتريها بالدولار وليس باليرةاللبنانية.

وسوف يكون هناك خطوات تصعيدية اخرى في حال لم نلقى اذان صاغية لمطالبنا التي تصب في مصلحة المرضى ومن حرصنا على المريض و صحته لا يمكننا السكوت عن هذه التجاوزات بحق ضمان حصول المريض على دوائه."