لا أعرف من أين هبط وباء الكورونا عليَّ، بالرغم من كل الإجراءات الوقائية المُتخذة، لكنه هبط.
وهنا لا بد من قول كلمة حق، أن وباء الكوررنا ليس كذبة أو مؤامرة عالمية أو مزحة، بل هو موجود فعلاً، ومن زال مستهتراً، اقول له كفى إستهتارا، وإستخفافاً بأرواحكم، إرحموا أنفسكم وأهلكم وأطفالكم وأحبائكم، القليل من الإجراءات الوقائية اللازمة لا تضر، خففوا سهراتكم ومشاويركم، الغوها لو أستطعتم، عدم خروجكم لن يصيبكم بضرر ولن تموتوا من الملل، لكن إن أصبتم بالكورونا ربما تموتون…
الكورونا يضرب الجهاز التنفسي، يصيب الرئتين بالتهاب حاد، يقطع النفس، يُسبب الكحَّة والسُعال، ناهيك عن الاوجاع والالام الاخرى، هو فبروس حاد إحذروا منه ولا تتهاونوا معه!!
قاوموه بكل ما اتيتم من قوة، فليكن ايمانكم بالله قوياً ومعنوياتكم مرتفعة، إطردوا الأفكار السلبية من عقلكم، فكروا بطريقة ايجابية، وان استطعتم الا تفكروا بشيء، افضل لكم، امنحوا عقلكم القليل من السلام والهدوء، قلة التفكير راحة في هذه الظروف.
استمعوا الى القرءان الكريم والأدعية واستمتعوا بالصفاء العقلي والذهني، واستمعوا الي الموسيقى المُفرحة والمُبهجة. ابتعدوا غن التوتر وعن كل المؤثرات العاطفية المُحزنة والمؤلمة.
وستتعافون بسرعة ان شاء الله وستعودون أقوى مما كنتم.
هكذا نهزم الكورونا وكل الامراض، وكونوا على ثقة ان ايماننا بالله وبقضائه وقدره ومعنوياتنا العالية والمرتفعة هما الدواء الاول والاخير لاجتياز صعوبات هذه الحياة مهما كانت.
* المصدر: فؤاد رمضان - مجلة كواليس
الزميلة مهى كنعان - ما كتبته حصل فعلا معها
تعليقات: