الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر
الشكر الذي طوق السنتنا طوال ثلاث سنين، نحن الذين نحيا هنا في قطر والذي رفعناه من اليوم الاول لنهاية العدوان عام 2006 بعد مكرمة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر المحبوبة، بمساعدة لبنان وما تخلف يوم واحد عن وعده وهو المعروف بالصدق والكرم. اصبح اليوم أكبر...
هذا البلد الذي حضن كماً من اللبنانين و احاطنا بالكثير من الحب والرعاية والاهتمام الخاص حتى بتنا موضع حسد من باقي الجاليات!
هذا البلد فتح لنا ولاهلنا داره وقلبه خلال عدوان تموز من العام 2006 لتصبح الدوحة قبلة لللبنانيين الهاربين من هول الحرب الاسرئيلية، قطر التي لم تدع احد منا يحتاج لشيء ففي عز المعارك كنا كمن يعيش في ارضه وبين اهله، حتى انتهت الحرب وتضع اوزارها المهولة بنتائجها المسومة .
بعدها بايام لا بل ساعات معدودة نفاجىء برجل عظيم اسمه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سمو أمير دولة قطر وقبل أي إنسان يطأ بقدميه الارض المحروقة بالقنابل المميتة داعما لنا في ما سقط علينا من الهول الاسرئيلي مقدما كل مساعدة ممكنة لا بل اكثر من ذلك، فقد اخذ على عاتقه بناء بلدات مدمرة بالكامل في واحدة من املكرمات التي ليست بغريبة على الامير الكريم وعز نظيرها عند غيره، و حتى يتأكد من وصول المساعدات الى الناس مباشرة اسس مشروعه الخاص، وكان القطريون الذين شرفوا بلداتنا وارض جنوبنا على تماس مباشرة باهلنا وقدموا المساعدات مباشرة دون وسيط.
هذا ما نعرفه عن هذا الامير العظيم وعلاقته المباشرة بالناس والذي يعني التواضع الذي يفتقده الكثير من زعماء ورؤساء دولنا العربية.
وها هو اليوم يقوم بما عجزت عنه كبرى الدول وكبرى الشخصيات والملوك والرؤساء
يوفق بين اللبنانيين في حين يزرع غيره التفرقة، يسهر على انجاز الاتفاق بنفسه دون ارسال مبعوث او وزير وكأن لبنان بلده هو.
اليوم اصبح علينا الدين أكبر لهذا الامير المخلص
الان وجب علينا ان نساهم بعطاء اكبر، لكي نقول شكرا
وان نكون اوفياء لمن كان دائما لنا وفياً
صاحب السمو الامير لا اظن ان كلمة شكرا تكفي
لكن دعاؤنا لله لك بوافر الصحة والعز والكرامة مصحوبة بالوفاء والشكر الدائم لك منا نحنا اللبنانيين المقيمين على ارض قطر الحبيبة عموما وابناء الجنوب خصوصا
أقل ما يمكن تقديمه لسموك الكريم
تعليقات: