أصدر قاضٍ قرار تبرئة رجل من ولاية تينيسي الأميركية، وذلك بعدما قضى 15 عاماً في ال#سجن بسبب جريمة قتل وحشيّة لم يرتكبها أصلاً.
وأعلن مكتب المدعي العام لمقاطعة ديفيدسون أنه بعد أربع سنوات من محاولات محامي جوزيف ويبستر لتبرئته، "لم تعد لديه ثقة بقرار #إدانة السيد ويبستر"، وأوصى بإسقاط التهم الموجهة إليه.
وستكون تبرئة ويبستر هي الأولى من نوعها في تاريخ ناشفيل منذ إنشاء وحدة مراجعة الإدانات في مقاطعة ديفيدسون عام 2016، وفق موقع الـ"سي أن أن" الأميركي.
وفي التفاصيل، أُدين ويبستر بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى لتسبّبه في وفاة ليروي أوينز عام 1998.
وتفيد وثائق المحكمة إنّ أوينز كان في منزل أحد أصدقائه عندما وصل رجلان في سيّارة بيضاء إلى المنزل، واعتديا عليه بالضرب بسبب ما يُعتقد أنّه دَين لشراء مخدرات.
وعلى الرغم من أن أوينز تمكّن من الفرار إلى منزل آخر، إلاّ أن صاحب المنزل الذي ارتعب بسبب مظهره الذي يُرثى له طلب منه المغادرة.
وعندما غادر أوينز المنزل، لحق الرجلان به، واعتديا عليه باستعمال حجر مما أدى إلى وفاته.
وتمكّن شهود عيان من التعرف إلى ويبستر على أنّه الجاني الحقيقي.
وتُضيف وثائق المحكمة أنّ عدداً من أفراد عائلة أوينز أبلغوا السلطات في وقت لاحق أنّ أحد أقاربه اعترف بالقتل، ليتبيّن أنّ السيّارة مسجّلة باسم القريب.
وتمكنّت إحدى الشهود من نفي علاقة ويبستر بالجريمة بعدما رأت صورة لقريبه، ليتبيّن في ما بعد أنّه الجاني الفعلي.
وعليه، قدّمت الولاية ومحامي الدفاع أدلّة جديدة تشير إلى أنّ شخصاً آخر ارتكب جريمة قتل ليروي أوينز.
وأفاد محامي ويبستر إنه نُقل من سجن إدارة الإصلاحيات بولاية تينيسي إلى مركز الاحتجاز في وسط ناشفيل، ليلة الثلثاء في 10 تشرين الثاني، حيث أُطلق سراحه.
وعلّق هورويتز قائلاً: "بعد عقد ونصف العقد في السجن بسبب جريمة قتل لم يرتكبها، أشعر بسعادة غامرة لتبرئة جوزيف ويبستر من جريمة قتل لم يرتكبها".
وتابع: "في هذا الوقت، يفكّر السيد ويبستر في عائلة أوينز بأكملها إذ عليها تقبّل الأخبار السيّئة بعد معرفة أنّ شخصاً بريئاً أُدين بارتكاب جريمة القتل الوحشية".
* المصدر: "سي أن أن"
تعليقات: