عزت رشيدي
عندما بكت صخرة في الجنوب غطرسة العدو وبطشه أيام احتلاله البغيض، خرجت من تحت الصخرة يدٌ عطوفة، لمقاتل جبار، كفكفت الدمع، وطلبت من الصخر أن يحافظ على صلابته، وأشارت للاشجار بعدم الانحناء للريح، وطمأنتها، ان المقاومين يسكنون كل الجذور، وكل الثغور، وكل حبات المطر، وأكدت لها ان قدما للعدو لن تطأ مرة جديدة ورودنا.
فلتعلن الطبيعة أعراسها، وللتتزنّر البيوت بالجوري، ولتشرق من جديد شمس الفراشات، وأغنيات عيدان القصب...
* عضو مجلس بلدية الخيام
تعليقات: