الحاج ابو ماهر علي حرب، أيقونة الفن المقاوم
النبطية -
في اجواء من الحزن والاسى شيع حزب الله وأهالي جبشيت والشرقية والنبطية الفنان المقاوم، فقيد الجهاد والمقاومة الحاج علي محمد حرب ( ابو ماهر ) الذي توفي اثر اصابته بمضاعفات فيروس كورونا.
وفي جو ماطر وعاصف وضمن اجراءات خاصة بالتشييع ، ام الشيخ اسماعيل حرب الصلاة على الجثمان في باحة النادي الحسيني بلدة جبشيت ، ليوارى الثرى في روضة البلدة
وكتب في رثاء الراحل ابو ماهر حرب:
- الشيخ حيدر دقماق
أبو_ماهر_حرب..
ولحن القلب يبكي ويعتصر.. فينكسر..
وفي تذكري حكايات أنت صانع أمجادها..
أناملك الساحرة ألهبت فينا حباً وثورة ونصرا..
أفكارك أوقدت مشاعل الفنون من زمن البدايات..
وأنت الأصيل أصالة عوائل الكبار في البذل والعطاء..
أبحرت بشراع الكلمة، ومن عميقها أتيت بجواهر الأسرار..
ما أصعب هذا الصبح حين جاءنا الناعي بخبر ارتحالك..
وما أقصر اليوم لاستعادة أمجادك وصياغتها بدمع القلب..
هذه مشاعرنا المتواضعة تختزن الكثير من عرفـان الجميل..
هذه صنائعك مشـرقة مشـعّة والكلّ يشـهد.. والتاريخ يشـهد..
من جبشيت أشرقت شمسك، تنعّمت بحبّ الشيخ_راغب..
وتلوّنت بدماء أخيك الشهيد ماهر من تلامذة الإمام_الصدر..
وازدادت سطوعاً فوق بحور الشرقية بنغم العشق والقوافي..
أرسلت خيوط ألحانها العذبة إلى كل المدن والقرى والمحاور..
قطعت المحيطات على وقـع نشـيد الأبطـال لتصدح الحناجر..
وإذا مـا قـررت الغـروب، إلـى الجنوب عادت.. وبشموخ نامـت..
أبو_ماهر..
كيف ترحل..!! وضجيج صنيعك لا يهدأ.. فمثلك لا يموت..
باق فينا تبعث الدفء والطمأنينة.. نتذكرك، ونحن نبتسـم..
يا أروع من كنّا معه، يجوب بيادر الفن في مواسم المقاومة..
مثلك لا يموت، يشعّ بالجمال، ولا يليق باسمه إلا لوح الخلود..
فارقتنا ملبيّاً نداء رب العزّة، هو أرحم مِن كل مَن في الوجود..
فقيد الجهاد والمقاومة:
الأخ العزيز الحاج_علي_حرب (أبو ماهر)..
باع طويل من العطاء في الإنشاد واللحن والعزف..
من مؤسسي فرقة_الفجر_للأناشيد في الجنوب...
أسمى آيات العزاء لعائلتك وأولادك، ولإخوتك وأخواتك الأعزاء، وأبناء أختك أولاد الشيخ_راغب_حرب، ولكل آل حرب وأهالي جبشيت، ولأهل زوجتك في الشرقية من آل شعيب الأحبة أبناء الشاعر_الكبير_زين_شعيب..
رحم الله فقيدنا الغالي، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. ورزقه مجاورة المصطفى وآله صلوات الله عليهم أجمعين...
إنا_لله_وإنا_إليه_راجعون..
- محمد المقدم
انشَدتَها يوماً "و ان متُ فتلك شهادة " ،
كيف لا وانت الجهبذ المرابض عند متاريس فنك المقاوم ، الحانك يا حاج ابو ماهر مازالت ترعب كيانهم و تشعل القلب حبا حسينياً .
عندما تتلاطم العبارات و تمسي الذكريات اسيرة ، عشرون عاماً و نيّف سوية بين مسرح و لحن و انشاد ، اسدلت ستارها ايها المربي الجليل ،
كنت الاستاذ و الصديق و العزيز يا صاحب الخلق النبيل ، كيف لا وانت ربيب الام المغيّب و حامل شعلة الثورة .
انعاك استاذي الفاضل
انعاك زميل الاعمال الفنية التي لا تحصى
انعاك قائدي في فرقة الفجر
انعاك روحا ثورية لن تمت
في امان الله يا طيب القلب
Mothafar A. Sadek
الى جنان الخلد يا ابا ماهر
سنشتاقك عند كل مناسبة
سنفتقد مهارتك وطيبتك واخلاقك وصبرك
رحمك الله يا لحناً من شجن مدينة الحسين ع
- صدى راصد
أبوماهر.. بأمان الله
أيّها السائل عني.. من أنا.. ؟
أنا من.. بدمائي كتبت شعاري..
ونهضتَ مع الفجر ملتحقا بمن قاموا..
تدوّنَ أسماء القدّيسين في ألحان سماوية..
تجمع أناشيد الليوث بحناجر ضوئية..
والصوت هدّارٌ لا نشاز فيه ولا نشوز..
لم تخدعك في الطريق أهواء وأضواء..
هوتك قلوبهم فصغتهم بألحان المجد..
كانت الألحان جافة حتى لامستها شغفاً..
صارت الأسماع بأناملك تشتاق البحر والنهر والتلال ..
بعطاءاتك أتحفتها ومواهبك السماوية..
للفجر فرقة جنوبية أنشدت لكل جميل بدثار وجدك...
قد أبكرت حين رحلتَ..
لكنما آثارك باقية في موسيقى الحياة..
عازفة على أوتار القلوب الوالهة..
أبا ماهر قد أبحرتَ هذه المرّة إلى الأفق البعيد..
نحو أزهار الياسمين وعيون الآيات..
أخي علي.. هوّنَ ما بنا نزل أنه بعينه ..
أمّا نحن فلنا أن نبحر في هَدْأَةِ عينيك..
نفقد اليوم هامة من هامات الفن الملتزم الأخ علي حرب (أبو ماهر) ، من كان مؤسّساً مع أخوة له فرقة الفجر، الذي قضى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد..
الاستاذ الاديب موسى فحص
يا حبيب القلب.. يا أبا ماهر.. كانت وفاتك صادمة.. أيها المؤمن المجاهد.. أيها الفنان المبدع الملتزم.. أعمالك المميزة تشهد على أصالتك في موقفك المقاوم.. وبالتأكيد لن تنساك المقاومة ولا المقاومون ولا الأجيال التي أسهمت في تنشئتها.. رحمك الله وجعل في الجنة مثواك وكتابك في عليين
الاستاذ علي شعيب ( مدارس المهدي)
الفجر .. وانامل عشر .. وايقونة المق اوم ة في لحن الثورة والعشق والشعر والنثر .
ابا ماهر .. يا نغما يتهادى مزهوا بطهر مدادك والحبر .. وبرصاصك المدوي حبا للم ق اوم ة الى آخر لحظات العمر .
يا روعة الالهام في فتية على طريق النصر . الآن ارجوك .. قم لنغني معا ولو لمرة اخيرة .. ( خيي يا قلبي وعينيي . يا كل الحنيي . يا اجمل كلمة بها الكون .. والبسمة والغنيي )
ابا ماهر .. بخاطرك يا خيي .
انت يا قيثارة عزفت للعشق فحلقت معها ارواحنا الى عالم السماء ..
انت لحن للعز ومعزوفة للاباء ..
انت الوان الفرح لأجيال الم هدي ..
وبسمة المرح في كل صبح وردي ..
ودمعة الشوق لماهر وراغب وكل الش هداء .
وداعا يا حبيب القلب ..
وداعا يا سلوة الفؤاد ..
وداعا ايها الطيب المحب البسام اللبق ..
وداعا ايها الصديق الوفي والاخ الودود ..
وداعا
الاستاذ مهدي عبد الحسين صادق
أبا ماهر..
هكذا شاءت السماء
أن يأتي عروجك
هادئاً كروحك
نقياً كثلج كانون
حزيناً كوجه السماء في هذا الصباح
عروجٌ امتطى صهوة الحبّ الحسيني
الذي ملأ قلبك ووقتك وفنّك ويومياتك
مرتفعاً بك الى حيث يليق بعطاءاتك
الى جوارِ محمّدٍ وآله
النادي الحسيني لمدينة النبطية
لجنة عاشوراء
تعليقات: