الميلاد حزين في النبطية هذا العام. غابت جميع مظاهر الزينة والأشجار الميلادية. حتى الزيارات الإجتماعية المتبادلة بهذه المناسبة السعيدة إختفت، وإقتصرت الأجواء على قداديس في كنائس المنطقة وسط تدابير وإجراءات أمنية للجيش اللبناني والقوى الامنية.
لم يعتد النبطانيون أن يمر عيد الميلاد من دون الإحتفال به برفع الأشجار المزينة، لا سيما في باحة كنيسة سيدة الانتقال العجائبية للروم الكاثوليك في النبطية في حي الميدان و باحة مدرسة الإنجيلية الوطنية في النبطية، حيث توضع شجرة عملاقة. هذا الميلاد، غابت تلك الطقوس، و اقتصرت على القداديس المحصورة في النبطية التحتا والفوقا من دون فتح باب التهاني.
رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الأب سليم نمور قال «لا إحتفالات ولا بذخ في ظل هذه الأوضاع الإقتصادية الصعبة». أما الأب كامل إيليا خوري ( كنيسة السيدة في النبطية)، فقد حيّا العيش المشترك في النبطية. و بعد القداس، استقبل إيليا وفداً من كشافة المهدي وإسعاف «النادي الحسيني» في النبطية، لتهنئته بالأعياد.
الميلاد في لبنان (أ ف ب)
تعليقات: