بعد انجازات نوعية حققتها "جمعية مؤسسة القرض الحسن" على الصعيدين التقني والتكنولوجي في الآونة الأخيرة، رفعت الجمعية مستوى التحدي للجهات المعادية لتصبح عرضةً لهجمات اعلامية والكترونية متكررة.
الجمعية التي وقفت إلى جانب الناس وفرجت همومهم في أحلك الظروف، ولم تقصر يوما واحدا في واجبها تجاه المودعين أو المقترضين، تواجه حملات إعلامية والكترونية تسعى إلى إفشالها، بعد أن اثبتت تفوقها بين المؤسسات المالية المصرفية في لبنان .
مصادر مطلعة في الجمعية أكدت لموقع "العهد" الإخباري أن "الحملات التي شنت ضدها تمثلت بهجمات الكترونية، عبر خرق محدود طال الشبكة الخارجية، ولم يشكل أي خطورة أو تهديد على حسابات المودعين والمقترضين على حد سواء".
وشددت المصادر على أن "هذا الخرق لا يخول المهاجم إمكانية للتصرف بالحسابات أو تحريكها"، مشيرة إلى أن "المعلومات المتعلقة بتلك الحسابات موجودة على شبكات داخلية مقفلة ولا يمكن الوصول إليها".
وذكرت أن "الجمعية زادت من مستوى تأهبها واستعدادها لمواجهة الهجمات، وتأمين الحماية الدقيقة لجميع شبكاتها الخارجية والداخلية على حد سواء"، مؤكدة أن الجمعية ستعمل من أجل ضمان عدم تكرار هذه الهجمات، بعد أن باتت مستهدفة من قبل جهات حاقدة".
المصادر لفتت إلى أن "كل ذلك يحصل من إجل اسكات صوتنا وإفشال عملنا الخير"، مؤكدة أن "هذه الخطوة لن تزيد الجمعية إلا استمرارا ونجاحا ودفعا نحو تقديم خدمات أوسع وأشمل".
تعليقات: