يرفعون صور الشهداء علي شرف الدين ووالديه عبد الله وفلاح وحسين عكر وإبنه غالب

في 1/1/1975،وفيما كنا نستعد للاحتفال مع شعبنا الفلسطيني بالعيد العاشر لثورته المستمرة حتى النصر.. حملت لنا اخبار جنوبنا اللبناني المقاوم بطولات أوائل المقاومين الشهداء البعثيين السادة علي شرف الدين ووالديه عبد الله وفلاح والشهيدالشيوعي محمود قعيق الذين تصدوا لقوات العدو المتوغلة في بلدتهم الطيبةالحدودية واستشهدوا في ملحمة كانت أول إرهاصات المقاومة اللبنانية الباسلة...

في 1/1/2017 وفيما كانت فلسطين تواصل مقاومتها بعد 42عاما على انطلاقة (فتح) و"منطلقاتها" حملت لنا اخبار الفاتيكان خبر رحيل ابن حلب الباسلة "حارس القدس"ومطرانها في المنفى.. وراكب البحر مرتين لكسر الحصار عن غزة.. بعد عمر طويل امضاه في سبيل الحرية والكرامة والانسان، المطران هيلاريون كبوجي...

وفي مطلع هذا العام نجدد الوفاء لفلسطين كقضية والولاء للمقاومة كسلاح لا يفهم العدو إلا لغته..والحب للشهداء، وما اكثرهم، الذين هم مشاعل كرامة الأمة ومفخرة شعوبهم... سواء ارتقوا شهداء في فلسطين او في سبيلها أو في الطريق اليها...

الخلود لذكراهم والرحمة لارواحهم.

الشهداء علي شرف الدين ووالديه عبد الله وفلاح

المطران هيلاريون كبوجي