الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة تعقد اجتماعها في بيروت


بشور: التطبيع الذي نراه اول من سيسقطه هو شعبنا الفلسطيني وكذلك امتنا العربية.

أبو العردات: حركة الشعب الفلسطيني تعرضت لكثير من المؤامرات الا انها بقيت حية وصامدة.

مرهج : الشعب الفلسطيني موجود ولن يفرط بحقوقه وانه سيصمد وسيواصل النضال حتى تحقيق حلمه وأهدافه الوطنية المشروعة

عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها في سفارة فلسطين بمناسبة الذكرى 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاق (حركة فتح) بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، والوزير السابق الأستاذ بشارة مرهج، والحاج فتحي أبو العردات (امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، امين سر حركة فتح في لبنان) ، المحامي عمر زين ( الأمين العام السابق لاتحاد المحامي العرب)، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر ، والأعضاء السادة (حسب التسلسل الابجدي) : احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، احمد غنيم ( حزب الشعب الفلسطيني)، احمد يونس ( ملتقى بيروت الأهلي)، جمال قشمر( ناشط سياسي واجتماعي)، حسين السريس ( المركز الثقافي العربي / صور)، خليل الخليل (التنظيم الشعبي الناصري)، ديب حجازي (المنسق الإعلامي)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي في حاصبيا والعرقوب)، عباس قبلان (حركة أمل)، عبد اللطيف شماس ( ملتقى بيروت الأهلي)، عبد الله عبد الحميد (المنتدى القومي العربي)، عبد الوهاب شريف (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، عبد فقيه ( جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، عطا الله حمود (حزب الله)، علي فيصل ( الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ليال إبراهيم (ملتقى بيروت الأهلي)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري ( ناشط سياسي واجتماعي)، مصطفى الخطيب (ملتقى بيروت الأهلي)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (رئيس المنبر البيروتي)، نبيل حلاق ( منسق العلاقات الدولية في منتدى العدالة من اجل فلسطين)، هشام مصطفى ( جبهة التحرير الفلسطينية)، وجيه جمال (ملتقى بيروت الأهلي)، وسام مكحل ( ملتقى بيروت الأهلي)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى)،


بشور

الأستاذ معن بشور منسق عام الحملة افتتح الاجتماع بكلمة جاء فيها: انعقد هذا الاجتماع اليوم في مقر سفارة فلسطين في ذكرى انطلاقة الثورة، له معنى خاص يتلخص في جوهره بتمسكنا بالأخوة اللبنانية الفلسطينية بوجه كثير من الخطب العنصرية والتي ندفع ثمنها غاليا وما حصل بالأمس مع الأخوة النازحين السوريين في عكار ، فالفاعل ليس فقط من اشعل النيران، انما الفاعل الحقيقي هو من اشعل الخطاب العنصري ضد السوري والفلسطيني وضد العربي واي شخص اخر، ثم ينتقل بخطابه ضد من هو غير لبناني الى خطاب طائفي ومذهبي داخل المجتمع اللبناني ضد اللبناني الأخر.

وأضاف بشور: لذلك عندما نركز على القضية الفلسطينية، نركز على القضية التي تجمعنا، وعندما كنت قادما اليكم تحدثت مع الأستاذ بشارة مرهج عن هذه الانطلاقة التي كان لنا شرف مرافقتها منذ ان كنا طلابا في الجامعة وكنا نجمع التبرعات لقوات العاصفة في تلك الأيام، وكنا نلتقي بقادة الثورة وقادة فتح وعلى رأسهم الأخ الشهيد أبو عمار والاخ الشهيد أبو جهاد والشهداء أبو اياد وأبو الهول وأبو يوسف النجار وكمال عدوان وأبو صبري وكمال ناصر وفي منزل المهندس المرحوم خالد اليشرطي الذي افتقدناه في مثل هذه الأيام عام 196.

واليوم نلاحظ ان هذه القضية أصبحت قضية مفصلية في العالم كله، وما هذا التطبيع الذي نراه في هذا البلد او ذاك الا تعبيراً عن رغبة صهيونية – أميركية في انهاء هذه القضية، وهذا امر اول من سيسقطه هو شعبنا الفلسطيني وكذلك امتنا العربية ، ومن هنا نرى انه عندما جرت اتفاقات التطبيع جرت مناهضة شعبية حقيقية في البحرين كل القوى البحرانية ترفض التطبيع، وفي السودان معظم القوى بما فيها قوى مشاركة في السلطة ترفض التطبيع، وفي المغرب كيف انتفض العديد من القوى والان هناك اجتماعات داخل حزب العدالة والتنمية والذي امينه العام رئيس للحكومة من اجل بحث موقف الحزب من التطبيع رغم ان العديد من كوادر ومناضلي هذا الحزب اعلنوا موقفهم ضد التطبيع وبالأمس قام الأخ خالد السفياني ونخبة من نقباء المحامين برفع دعوى تطعن في هذا الاتفاق.

وكما تحدثنا سابقا فإن المؤتمرات الثلاث (القومي العربي، والقومي/ الإسلامي، والأحزاب العربية) ومؤسسة القدس واللقاء اليساري العربي والجبهة العربية التقدمية سيدعون الى مؤتمر في 23/1/2021 باسم "متحدون ضد التطبيع" فكما عقدنا اجتماعين ضد صفقة القرن سيعقد هذا الاجتماع الكبير “متحدون ضد التطبيع".

بشور ختم بالقول كنا في 1/1/1965نحتفل بانطلاقة رصاصات الثورة الفلسطينية الأولى وفي 1/1/1975 نحتفل في ذكرى ملحمة الطيبة حين تصدى المقاومون البعثيون علي وعبد الله وفلاح شرف الدين للعدو المتسلل الى بلدتهم الطيبة الحدودية ومعهم المعلم الشيوعي محمود قعيق واستشهدوا في ملحمة هي من بواكير المقاومة اللبنانية


أبو العردات

ثم تحدث الحاج فتحي أبو العردات ( امين سر حركة فتح في لبنان ، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية) فقال: تاريخكم تاريخ نعتز به ونفخر، كل الأحزاب وكل القوى وكل الافراد، فعندما نذكر شهيدا او مناضلا فإنما نذكر تلك المرحلة ، نذكر الجميع، لأن الشهداء دائماً في سبيل قضية كالقضية الفلسطينية هم شهداء من قماشة واحدة ومن خامة واحدة، كل الشهداء فلسطينيين ولبنانيين واردنيين من الكويت هذه الثورة صحيح ان منطلقها فلسطيني ولكن قلبها وعمقها عربي وامتدادها عالمي وانساني فلذلك ما ميز هذه الحركة كما كان يقول دائما استاذنا الأخ معن بشور ان هذه الحركة ليست أهميتها من الان بل انها الحركة الأطول عمرا في حركات التحرر ، فنحن نحتفل اليوم بالذكرى 56 لحركة فتح ، وليس لأنها قدمت اكثر من قيادتها ولجنتها المركزية ورئيسها الشهيد أبو عمار، ولا لأنها في منطقة هامة ، كالمنطقة العربية، بل لان كل انسان عربي سواء كان فلسطيني او فرد او جماعة يشعر بان له في هذه الحركة حصة بقدر او بآخر ، لذلك هي سميت بحركة الشعب الفلسطيني وليست حركة الشعب الفلسطيني، والتي ما زالت اليوم وان تعرضت لكثير من المؤامرات ومراحل النجاح ومراحل الصعود والانحدار الا انها بقيت حية مستلهمة من الشهداء والاف الاسرى في سجون الاحتلال، مدرسة نضالية صلبة وراسخة وثابتة، هذا طبعا قوة هذه الحركة أدت الى التفاف الشعب الفلسطيني والتفاف الجماهير العربية حولها وتأييد العالم اليوم في اميركا اللاتينية ودول الإسلامية فهي حقيقة تجاوزت المذاهب والطوائف فلا تعرف في داخلها الطائفية والمذهبية في لجنتها المركزية وامنائها العامين وهناك أمناء عامين مسيحيين فلذلك نحن اليوم في ظل النزاعات والصراعات.


مرهج

الوزير السابق الأستاذ بشارة مرهج قال: هذا اللقاء نادر في حياة الامة العربية في هذا الزمن المعاصر ، لأنه لقاء خالص من اجل فلسطين، وفلسطين اليوم التي نحتفل بعيد انطلاقة ثورتها من ابطال الميادين الذين رفضوا الهزيمة ورفضوا الواقع العربي الخاضع للهزيمة وانطلقوا بعز وبرصاصات قليلة ليقولوا للامة العربية من جهة ولإسرائيل ولكل العالم ان الشعب الفلسطيني موجود ولن يفرط بحقوقه وانه سيصمد وسيواصل النضال حتى تحقيق حلمه وأهدافه الوطنية المشروعة وبناء دولته الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية كاملة ، لأن فلسطين التاريخية كما جاء في الكتب والتاريخ وفي الوجدان القومي المتوارث هي فلسطين عربية بصروحها ، بتاريخها، بآدابها بفنونها، بل كنا نعتز في المنطقة العربية قبل 1948 بأن الشعب الفلسطيني كان من أكثر شعوب المنطقة علما وثقافة، صناعة وتجارة وحتى في كل ميادين العمل الاقتصادي والعمل في الدولة نفسه، فلذلك ليس مستحيلا علينا ان نستخدم هذا التاريخ وهذا التراث من اجل الاستمرار.


زين

المحامي عمر زين (الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى) جاء في كلمته: في 1/1/1965 يوم انطلاق الثورة وبيانها الأول الذي هو امتداد لانتفاضات عديدة بدأت منذ عام 1925 والثورة الكبرى عام 1936، واستمرت تختزن قوتنا النضالية لما بعد الاحتلال الى ان تفجرت في هذا اليوم حركة تحرير وطني فلسطيني قادها المناضل الرئيس أبو عمار الى جانب الشهداء عادل ياسين، وخليل الوزير وعبد الله الدنان وتوفيق شديد.

وتحدث المحامي زين عن ما جاء في البيان رقم (1) لانطلاق الثورة الفلسطينية وميثاق حركة فتح.


فيصل

السيد علي فيصل (الجبهة الديمقراطية) هنأ حركة (فتح) وجه التحية لرفاق الدرب الاخوة في حركة فتح في ذكرى انطلاقتهم وانطلاقة الثورة الفلسطينية التي جسدت الهوية الوطنية في وجه التبديد، واعادت للقضية الفلسطينية حضورها على الساحتين العربية والدولية، معاهدا الاسرى والشهداء الذي خرجوا بفلسطين من تحت ركام النكبة، ان تبقى راية النضال خفاقة حتى انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على جميع الاراضي المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..

واشار فيصل الى ان ثلاثة تحديات ينبغي التصدي لها بشكل مشترك: اولا، فلسطينيا بطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ووضع آليات المقاومة الشعبية موضع التنفيذ، في إطار شراكة وطنية كاملة في صنع القرار الفلسطيني.. ثانيا، عربيا ببناء جبهة مقاومة موحدة للتصدي للحلف الأمني الأمريكي الإسرائيلي والتطبيع الرجعي العربي الذي يستهدف القضية الفلسطينية وشعوب امتنا العربية، ودعوة جميع القوى الشعبية العربية الى تحمل مسؤولياتها بهذا الشأن. ثالثا، لبنانيا بدعم الشعب الفلسطيني للحفاظ على وجوده وصيانة هويته الوطنية، وتأمين كرامته بإقرار الحقوق الإنسانية وتوحيد الطاقات الفلسطينية واللبنانية للحفاظ على حق العودة وتحقيقه واسقاط مشاريع التهجير.


حمود

الشيخ عطا الله حمود تحدث باسم (حزب الله) قال: لا شك في هذا المحضر الذي يجمع قادة ومناضلين الذين حملوا قضية فلسطين وترجموها في العمل، وإننا على اعتاب ذكرى انطلاقة حركة فتح.

وتحدث حمود عن ان منزله كان في بلدة كفرا يستقبل مناضلي حركة فتح لأنه كان يستشعر نصرا على العدو الصهيوني، وكم نحن بحاجة اليوم الى الطفل والشبل الفلسطيني، وكم نحن بحاجة الى الثائر الفلسطيني وحركة فتح التي كانت ولا زالت عنوانا للمقاومة والتحرير.


قبلان

السيد عباس قبلان تحدث باسم (حركة امل) هنأ حركة فتح بذكرى انطلاقتها المباركة التي أسست نهجا قويما يسلكه كل المقاومين والاحرار في هذا العالم، وفي ذكرى الثورة الفلسطينية كم نحن بحاجة لثورة على الذات، لثورة على الثورة تعيد الى الشعب العربي زخمه وقواه وتعيده الى الشارع كما كان، فكانت تهتز الرباط عندما تتحرك المنامة ولا ينام في ابوظبي من يسمع ان هناك من يطبع مع العدو الإسرائيلي وهذا لن يحصل ابدا الا إذا أعدنا الثورة اذا اعدنا الى فلسطين الثورة اذا عدنا الى المقاومة الا اذا اعدنا نهج المقاومة.


الخليل

السيد خليل الخليل (مسؤول العلاقات السياسية في التنظيم الشعبي الناصري، عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي) قال: ان هذه المناسبة العزيزة التي نفتخر بها هي مناسبة الصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته على مدى عدة عقود لينال حقه في الوجود وفي الحياة، تحية للشعب الفلسطيني وانتفاضاته المتكررة في الداخل الفلسطيني وفي غزة وفي الشتات والذي يبرهن يوماً بعد يوم على عظمة هذا الشعب الفلسطيني العظيم وقدرته على المواجهة وتحدي المواجهات في وجه تصفية القضية الفلسطينية تصفية كاملة.


منور

الحاج محفوظ منور تحدث باسم (حركة الجهاد الإسلامي) قال : نهنئ انفسنا اليوم بانطلاقة الثورة الفلسطينية التي كانت شرارة العمل الوطني والإسلامي في فلسطين والأمة، ونحيي هذه المناسبة في الأيام فأننا نؤكد من خلال انطلاق هذه الثورة ان الحق الذي وراءه مطالب لن يضيع.

وحول حديث نائب رئيس حركة فتح الأخ محمود العالول عن ان المقاومة الشعبية سوف تنطلق قال منور نتمنى هذا لان تشتعل الضفة بوجه المحتل الصهيوني وربما هي المكان الأكثر وجعا للاحتلال وان المقاومة الشعبية هي المرحلة القادمة وخاصة ان غزة أصبحت تشكل جيشا من المقاومين والمجاهدين ولكن في الضفة نعيش في قلب الوطن كيفما فعلنا وكيفما تحركنا. متمنياً النجاح للمناورة التي تجريها فصائل المقاومة في غزة لأنها مناورة تؤكد وحدة العمل المقاوم في الميدان بوجه الاحتلال.


فقيه

السيد عبد فقيه تحدث باسم (جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني) فحيا الثورة الفلسطينية بذكرى انطلاقتها وان نتوجه نحو تحرير فلسطين ايماناً منا ان لا حرية ولا كرامة ولا عزة للعرب إلا بتحرير فلسطين والنصر على الاحتلال الصهيوني.


علوان

السيد احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني) قال في هذه الذكرى الطيبة لانطلاقة الثورة الفلسطينية لا بد ان نذكر القائد أبو عمار كان مدرسة في العطاء خرج اجيالا ذو مستوى عال على الصعد اللبنانية والفلسطينية والعربية وفي ظل هذه الازمة التي تمر بها ما زال الشعب الفلسطيني صامداً بإرادة عالية امام عينيه هدف التحرير.


مصطفى

السيد مهدي مصطفى مقرر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية تحدث باسم (الحزب العربي الديمقراطي) فقال: نوجه التهنئة الى حركة فتح والثورة الفلسطينية وعلى رأسها القائد أبو عمار والثورة الفلسطينية وكل شهيد سقط على تحرير فلسطين ان كان فلسطينيا او عربيا نوجه له التحية، وان الأنظمة العربية التي طبعت مع إسرائيل مصيرها الزوال






تعليقات: