الكتيبة الهندية تقدم دعما بيطريا في منطقة تواجدها


تلقت الكتيبة الهندية التابعة لقوة ال"يونيفيل"، طلبا من رئيس دائرة النبطية الإقليمية في وزارة الزراعة حسين السقا، لتقديم دعم بيطري طارىء للمجتمعات المحلية من أجل تجنب تفشي محتمل لمرض بيطري نموذجي يسمى "مرض الحمى القلاعية"، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب حيوانات المزرعة.

وأوضح السقا أن "مصلحة الزراعة في النبطية تعاني نقصا حادا في الكادر الفني البيطري في منطقة حاصبيا، لأخذ عينات الدم من المخزونات الحية في القرى لتحديد عوامل الخطر، الخطة الاستراتيجية القائمة على المخاطر، والكشف على أمراض الحمى القلاعية".

وقالت الكتيبة في بيان: "بناء على طلب من السلطات المحلية، في المرحلة الأولى التي بدأت من 21 كانون الأول 2020 حتى 31 منه، جمعت عينات الدم من أكثر من 300 رأس من الماشية (أبقار، أغنام، وماعز) من 20 قرية، بما في ذلك القرى الواقعة في منطقة عمليات الكتيبة الإسبانية، في حملة مكثفة يديرها الفريق البيطري الهندي بقيادة الضابط باساف راج، والتحاليل المخبرية والكشف على الأجسام المناعية غير الهيكلية ضد فيروس الحمى القلاعية للعينات لا زالت قيد الانتظار. بحسب التقارير المخبرية للعينات، وتم التخطيط لحملة تطعيم للمواشي في منطقة قضاء حاصبيا في المرحلة الثانية من العمل".

أضافت: "في أثناء القيام بحملة الطب البيطري، اتبعت جميع الإرشادات الوقائية الأساسية لانتشار COVID -19 من خلال ضمان اتصال من نقطة واحدة (عدم السماح لأكثر من شخصين بالتجمع في أثناء جمع العينات). وتدعم اليونيفيل السعي لتحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس الشديد العدوى، ولقي هذا الحدث ترحيبا من السكان المحليين، فالمساعدة التي توفرها قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل، والتي كانت تدعم المجتمعات منذ تأسيسها، ستفيد قرى منطقة جنوب لبنان بسبب اعتماد عدد كبير من الناس على تربية المواشي".

وختمت: "جنود حفظ السلام في اليونيفيل، كجنود الكتيبة الهندية، ينفذون بانتظام أنشطة مختلفة مثل أنشطة الدعم، بناء على طلب المجتمعات المضيفة التي، جنبا إلى جنب مع أنشطتها، ساعدت في الحفاظ على الهدوء والاستقرار في منطقة عمليات البعثة، ما يقارب 14 عاما".





تعليقات: