هل يطلق سراح الراعي المخطوف؟


صدر عن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تيننتي البيان الآتي: "اعتقل الجيش الإسرائيلي عصر اليوم راعيا في محيط منطقة بسطرة بالقرب من الخط الأزرق في جنوب لبنان، وقد أبلغت اليونيفيل الجيش اللبناني بالأمر.

ويجري القائد العام لليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول اتصالات بالطرفين لتأمين إطلاق سراح الراعي.

وستفتح اليونيفيل تحقيقا لكشف ملابسات الحادث، بما في ذلك المكان الدقيق الذي تم فيه اعتقال الرجل".

...

وكان جيش الاحتلال قد أقدم، أمس الثلاثاء، على اختطاف راعي ماشية لبناني في محلة بسطرة، جنوبي لبنان، بادعاء أنه "تجاوز عمدا المنطقة الحدودية وعبر إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، أن "دورية تابعة للعدو الإسرائيلي أقدمت عصر اليوم على خطف الراعي اللبناني (ح . ز) في محلة بسطرة بمنطقة كفر شوبا على الحدود الجنوبية للبلاد، دون معرفة الأسباب".

وأشارت الوكالة أن الدورية الإسرائيلية اقتادت الراعي إلى جهة غير معلومة داخل الأراضي المحتلة.

من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عنه، أن الراعي تجاوز عمدا المناطق الحدودية وعبر عمدا من لبنان إلى ما وصفها بـ"الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن عملية الاعتقال جاءت في كمين عسكري بمنطقة "هار دوف" (مزارع شبعا المحتلة).

وقال إن الراعي "المشتبه به، نقل للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية"؛ وشدد بيان الجيش الإسرائيلي على أنه "لن يسمح بأي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل".

والثلاثاء، طلب الرئيس ميشال عون، من وزارة الخارجية توجيه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على سيادة بلاده.

وفى الآونة الأخيرة، عادة ما يقصف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع عسكرية في سورية، مستخدما المجال الجوي اللبناني، بالإضافة إلى خروقات برية وبحرية تنفذها إسرائيل داخل حدود لبنان.

وفي 11 آب/ أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن القرار 1701 الداعي إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، في أعقاب حرب بين الطرفين استمرت 33 يوما.

تعليقات: