صورة المرحوم صالح عبود في سنواته الأخيرة، أُخذت له مقابل مكان البيت الذي بني لاحقاً للأستاذ علي عبد الحسين حيدر
ضمن الحلقات المشوّقة التي ننشرها للكاتب المهندس عدنان سمور عن تاريخ بلدة الخيام، وردت تلك الطرفة عن المرحوم صالح عبّود، في أحدى الحلقات عن "تاريخ الطبّ في الخيام"، والتي سننشرها كاملة يوم غدٍ على صفحات هذا الموقع، ترقبوها..
إليكم الرواية:
تروي الحاجة رفعت عبد النبي عطية أن صالح عبود (أبو محمد) كان يعاني من حالة كتام معدة حاد وقصد كل ذوي الخبرة في الخيام لحل مشكلته وجرب وصفاتهم كلها ولم يوفق وعندما وصل إلى حالة اليأس وخوفا من أن يحصل له مكروه قرر الذهاب إلى مرجعيون عله يجد ضالته هناك فمشى بإتجاه الجلاحية عله يجد سيارة تقله الى جديدة مرجعيون فلم يوفق إلا بتركتور فطلب من سائقه نقله معه فوافق السائق وصعد صالح عبود وجلس على رفراف التركتور قرب السائق وكانت الطريق لا تزال غير معبدة والتركتور يصعد ويهبط على طول الطريق وأمعاء صالح عبود تتمزق من الألم ولكن في وسط الطريق شعر المريض بقدرته على إخراج فضلات أمعائه وطلب من سائق التركتور التوقف ونزل ودخل بين أشجار الزيتون المحاذية وبعد عشر دقائق عاد مستبشرا بالخلاص وقال لسائق التركتور " ان هذا التركتور أفضل من مئة دكتور".
هذا التركتور أفضل من مئة دكتور
تعليقات: