رئيس بلدية الخيام المهندس عدنان عليان، على رأس خلية الأزمة، كان مصرّاً على عدم كشف أسماء المصابين ومتراخياً مع المخالفين
عمل رائع وناجح قام به المخرج المهندس رضا قشمر في إخراج فيلم تلفزيوني توعوي للوقاية من فايروس الكورونا.
لا أحد يشك بنجاح هذا الفيلم، الذي هو من انتاج بلدية الخيام التي تحاول اليوم متأخرة، عبر مختلف الوسائل الإعلامية (بما في ذلك هذا الفيلم)، تجميل وجهها لتغطية فشلها وتراخيها في مواجهة الفايروس من خلال:
أولاً: "خلية الأزمة" التي يرأسها رئيس البلدية، والتي عيّن بنفسه أعضاءها، والتي كانت مصرّة على عدم كشف أسماء المصابين، بقرار منه. لكن بعد أن وصل عدد الإصابات اليومية حداً مخيفاً، أجبره ذلك منذ أيام إلى التراجع عن قراره عندما صار الفايروس ينتشر في البلدة كانتشار النار في الهشيم...
ثانياً: من خلال عدم تطبيق القوانين والتعاميم الرسمية الهادفة إلى الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين ومن خلال عدم التشدد في محاسبة المخالفين.
المضحك المبكي أن بلدية الخيام التي لم تكن على قدر المسؤولية، كانت على مدى أكثر من سنة تستخف بالفايروس، تأتي اليوم متأخرة عبر الفيلم لإقناع الناس أن الكورونا "مش مزحة".. ذلك يدعونا إلى الطلب من المعنيين في البلدية لمشاهدة الفيلم أكثر من مرّة، علّ القناعة تترسخ في ذهنهم أن الكورونا حقاً "مش مزحة".
إليكم الفيلم.. وتحية للمخرج رضا قشمر:
المخرج رضا قشمر
الكورونا «مش مزحة»
إقرار خطّي من بلدية الخيام بعدم تطبيق القوانين بحق المخالفين
تعليقات: