مدينة صور تستقبل الصيف بذراعين مفتوحتين


يبدو ان نهار الاحد لم يعد اليوم الوحيد المدعو عطلة نهاية الاسبوع فكما هو جلي ان نهار الجمعة بات ينافسه بامتياز فما ان تقفل محلات صور التجارية ابوابها بعد ان بات معروفا انها تفتح حتى منتصف النهار ايام الجمعة حتى تخلوا طرقات صور في هذا الوقت من

المارة ولا يعود هناك اي حركة في المدينة سوى من بعد السيارات المارة لقضاء بعض الحوائج

اما ان توجهت الى الجهة الاخرى من صور على الكورنيش البحري شارع الرئيس بري وتحديدا في الجهة المقابلة لمطعم تيروس فانك سترى مشهدا بات محببا على قلوب الصوريين وقد عج هذا الشاطىء الصغير بالكثير من اهالي صور منهم من جلس لينعم باشعة الشمس الدافئة ومنهم من يمارس الرياضات الثلاث التي بات يشتهر فيها الصوريون السباحة التي هي عشقهم الاول منذ سنين اما الصورة الاخرى التي تلفت نظرك فهي الباليت او كرة المضرب هو مشهد متكرر تراه كل عام على شواطىء صور الرملية اما هذه السنة فقد هلت رياضة جديدة واتخذت مكانها على الشاطىء وهي الفولي بول او كرة اليد ولا ينفك الصوريون يفاجؤننا بابداعتهم الرياضية خصوصا على شواطىء صور الرملية

وفي حديث لموقعنا قال نائب رئيس بلدية صور السيد محمود حلاوي ان بلدية صور قد خصصت لهذا الشاطىء هذا العام اهتماما خاصا اذ انها ستضع احد عناصر شرطة بلدية صور للحفاظ على الامن في هذه البقعة كما وانها ستضع واحدا من عمال بلدية صور ليهتم بنظافة الشاطىء بشكل دائم وسيبقى هذا الشاطىء مفتوحا امام اهالي المدينة ليانسوا به ويتمتعوا بمياهه ووجه رسالة الى رواد هذا الشاطىء عبر موقع صورسيتي قال فيها ان صور منكم ولكم والحفاظ على نظافة شواطئها هو حفاظا على نظافتكم الشخصية لذا كلي امال من العائلات التي ترتاد هذا القسم من شاطىء صور بالتحديد ان تحافظ على نظافته قدر المستاع فلنعمل معا يدا بيد لكي نكبر سويا بهذه المدينة ، و ختم بالنسبة لنا فاننا سنبذل كل جهودنا لكي نوفر صيفا هادئا لاهالي صور وروادها ..

وفي طريق عودة كاميرا صورسيتي قامت بجولة اخيرة في صور فلفت نظرنا مجموعة من السواح الاجانب وهي تهم بالخروج من التاريخ من اثارات صور العريقة فالتقطنا لهم الصور وقمنا بدورنا بجولة استجمام مع التاريخ والبحر في ان واحد حيث تسرح الروح مع خيوط الشمس المنثورة على البحر ويشرد الخيال مع التاريخ فكلنا نعلم ان الانسان مجموعة مركبة من المشاعر والاحاسيس ووحدها صور تستطيع ان تشغلها كلها في انٍ واحد.

تعليقات: