الى الحاج قاسم
تهدد للحلم
تصنع منه أقلام الرسم
فيتساوى الليل والنهار
تعيد بناء الأرواح
تعبد طريق الحياة
وعلى الجنبات ترسم اشجارا
والتعب منك منهك
تجري والأيام وراءك
تعيد جداول اللحظات
على وقع انغامك
تعزف لحن الهواء
ونسائم الأرواح
وتسلمها مفاتيح الروض
تسلك مجرى النهر
فتفيض به الذكريات
وتعلو التل
فيسكت البكاء
غبار الأرض طيبك
وطيبك ثناء الرجال
نناديك فيحلو الكلام
تمعن النظر مرتين
يأتيك الغار جذلان
كم من خليل ناجاك
وضاعت منك اللحظات
كم من زهرة ضاعت حبا
بعينيك
بالتراب المطيب بوجنتيك
اه على وديان عيناك
تبسط السلام
كيفما دارت
كأني بيوم الغمام
تفيء بحبك
على ناس الشوارع والساحات
وشمس ضحكتك على
مطر العيون
قاسم ... انت لمس القلوب
وهمس التراب
* زهدي نصّار
تعليقات: