حاصبيا -

تحت عنوان «رفضا لإنهيار الوضع الاقتصادي المتردي وتزايد نسبة الفقر القاتل»، نفذ ثوار حاصبيا مرجعيون - خيمة سوق الخان، بمشاركة من ثوار النبطية وتعلبايا وعاليه مسيرة في شوارع حاصبيا تضامنا مع مدينة طرابلس و احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار امام الليرة اللبنانية، بحيث لم يعد يستطع المواطن تحمل الغلاء الفاحش في المواد الغذائية والاستهلاكية. واطلقوا الهتافات المؤيدة للثورة والمعادية للسلطة، وسط التزام المشاركين بالاجراءات الصحية للوقاية من وباء كورونا، و مواكبة أمنية من الجيش والقوى الامنية حفاظا على السلامة العامة.

والقى المحامي أكرم قيس كلمة باسم المحتجين، توجه فيها بالتحية لمدينة طرابلس الفيحاء من ثوار حاصبيا - مرجعيون خيمة سوق الخان ، وقال: "ما يحصل اليوم من تضامن مع بلدية طرابلس بعد حرق المبنى، فيما لم نسمع استنكارا لاستشهاد عمر طيبا شاب في عمر الورود، لكن حرق البلدية أثار اهتمام الجميع، مشيرا الى انها نتيجة سياسات الفساد في مؤسسات الدولة وسنعمل على حرق كل مؤسسات الدولة اذا لم تشتغل للشعب وتكون في خدمته وخالية من المفسدين".