إبراهيم جريس غيث (1863-1948) والحاج علي موسى خريس (1898-1994)
تداخل الطب البيطري بالطب البشري(المجبر العربي).
أحد تلامذة عالمة الانثروبولوجيا مارغريت ميد سألها "ما الذي يمكن إعتباره أول دليل على التحضّر في التاريخ الإنساني؟"
توقّع الطالب أن تكون الإجابة طهو الطوب للبناء أو الفخار أو النحت على الصخر أو الرسم على جدران الكهوف لكن الإجابة كانت "إن أول علامة على التحضر البشري تكمن في إكتشاف عظم فخذ كُسِر ثم شُفِيَ" لأن تقديم مساعدة لشخص خلال الأوقات الصعبة هو نقطة بداية التحضر في رحلة الكائن البشري. وبداية إمتياز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية.
من هنا نبدأ بالحديث عن مهنة التجبير العربي في الخيام والتي كنا قد وعدنا فيها فيما سبق كونها تمثل أولى الحلقات المؤسسة لمهنة الطب منذ بدأت رحلة الإجتماع البشري على هذه البسيطة ورافقت هذه المهنة المجتمعات البدائية كضرورة يتعذر إستمرار حياة الإنسان الإجتماعية بدونها كل ذلك قبل وصول الإنسان إلى مرحلة الطب الحديث المرتكز إلى الإكتشافات والنظريات والأجهزة العلمية المتطورة التي باتت تدرس في الجامعات وأنشئت لأجلها المستشفيات والمراكز الطبية والمختبرات والصيدليات وغيرها.
إبراهيم جريس غيث (1863-1948)
يعتبر إبراهيم جريس غيث أبو نعيم (والد نعيم ونعمان غيث) أقدم مجبر عربي معروف في الخيام، كان مزارعا في زمن كانت فيه التجارة رائجة في الخيام خاصة مع فلسطين وسهل حوران وكانت وسيلة النقل المعتمدة هي الدواب من خيل وجمال وبغال وحمير وثيران وكان وجود كم كبير بالمئات من الدواب في الخيام إضافة إلى قطعان الأغنام والماعز تستدعي وجود خبرات من أشخاص في الطب البيطري لمعالجة أمراض هذه الحيوانات وتوليدها ومعالجة مفاصلها في حال تعرضت لرضوض أو إنزلاقات وما شاكل وكان إبراهيم جريس غيث أحد المبدعين في هذا المجال الذي تطور بطبيعة الحال الى معالجة كسور ورضوض وفكوش المفاصل وزر الفخذ وغرق الرفش وفكوش الأصابع والكاحل لدى الإنسان وغيرها.
وقد ذكرنا في الجزء الأول من تاريخ مهنة الطب في الخيام قصتين عن إبراهيم غيث الأولى حصلت مع محمد علي هيثم(أبو أسعد) والثانية مع محمد علي إسماعيل عواضة وسنضيف اليوم قصة رواها خليل علي موسى خريس (مواليد عام 1930) حيث قال "أذكر أني كنت في العاشرة من عمري وكانت توجد ورشة قرب بيتنا وكنت ألعب مع رفاقي بمواد البناء الموجودة أمام هذه الورشة حيث قام زميلي محمد عبدو موسى عبدالله بفركشتي فوقعت على الأرض وكسرت يدي.. وكان والدي علي موسى خريس غائبا عن البيت بسبب إحدى رحلاته التجارية وقد كان تاجرا للمواشي وكان كثيرا ما يغيب يومين أو ثلاثة عن المنزل ويكون إما في فلسطين أو في حوران أو البقاع لذلك ذهبت يومها إلى منزل إبراهيم غيث الذي سألني عندما رآني "لماذا جئت إلى هنا يا عمي وأين أباك.. لماذا لا يعالجك هو؟"
فقلت له إن والدي غائب وليس في الخيام اليوم فقام بتجبير كسر يدي بكل طيب خاطر ولم يكن يتقاضى أجرا لقاء عمله بل كان يطلب من الذين يعالج كسورهم الدعاء لأسرته ولأولاده بالتوفيق والحفظ وكانت هذه أيضا طريقة ولده نعيم الذي ورث المهنة من والده حيث كان له شابين موظفين في سلك الدولة وكان الأجر الذي يطلبه من الذين يعالجهم هو الدعاء لله بحفظ ولديه من كل سوء وكانت هذه العملة المعتمدة تعكس العلاقة التراحمية السائدة بين الخياميين في تلك المرحلة والتي لا تزال معتمدة في الكثير من المواقع في حياة الناس.
وينبغي التعاون لجمع معطيات أكثر عن خبرات إبراهيم غيث وولده نعيم لتوثيقها وحفظها ولا شك أن هناك الكثير من القصص المهمة عالقة في ثنايا الذاكرة الشعبية لجيل الآباء. وتجدر الإشارة هنا أن أصل آل غيث هو أبو الغيث من العاقورة على ما يبدو.
سليمان داوود القسيس
المجبر الثاني كان سليمان داوود القسيس وكان بيته قرب كنيسة الروم وأصله من آل حداد حيث كانت الحدادة العربية هي مهنة أجداده الذين كانوا يصنعون المعاول والمناجل والرفوش وسكك الحراثة والفؤوس والمطارق وغيرها بواسطة الفرن القديم الذي يعمل على الفحم الحجري وجاؤوا إلى الخيام من منطقة الشوف وأقاموا قرب بيت حنا دلا (مقابل فرن علي حبيب خريس حاليا) حيث لا زالت المنطقة هناك تدعى عقاريا كروم الحدادين وهذا الأمر يدل على إن الخيام كانت فيها صناعة متقدمة قياسا لواقع الحياة في منطقة نائية مثلها في النصف الأول من القرن التاسع عشر ولا شك أن هؤلاء الحدادين كانوا مقصودين لمنتجاتهم ولصيانة الأدوات التي يحتاجها الزارعون والحرفيون وعامة الناس من كافة القرى والبلدات المحيطة بالخيام الأمر الذي كان يعطي الخيام ميزة ودورا رياديا في محيطها في تلك الحقبة.كان سليمان داوود القسيس حداد ومجبر عربي محترف وكان يقلع الأضراس أيضا.
علي أحمد موسى خريس المشهور بعلي موسى (1898-1994)
هو إبن مزارع ومربي مواشي وأخ لتسعة شباب منهم (أحمد- كاظم- علي- محمد وحسين)كان علي موسى رجلا أميا لا يجيد القراءة والكتابة لكنه كان رجلا ذكيا وقوي البنية ومتفتح القلب وقادرا على نسج شبكة علاقات فاعلة لذلك إمتهن تجارة المواشي على مستوى المنطقة وقد تعلم من خلال تربية والده للمواشي حين كان يساعده في رعيها والإعتناء بها في صغره الكثير إضافة لوجود إمكانية كبرى أنه إستفاد من خبرة إبراهيم غيث الذي كان يكبره ب35 سنة والذي كان يمثل المجبر الأبرز في الخيام قبل نضوج تجربته هو وقد تراكمت مجموع هذه الأمور ومكنته في النهاية من كسب خبرات واسعة في الطب البطري والتجبير نتيجة دقة ملاحظته وذكائه الفطري الذي كان يمتاز به حتى بات مقصودا من أصحاب المواشي بداية لمعالجة دوابهم ومواشيهم ومن ثم بدأ يظهر تفوقا وإمتيازا في معالجة الكسور والرضوض البشرية ولا زال الكثير من الخياميين يحفظون في ذاكرتهم العديد من إنجازاته التي حلت مشاكلهم في ظروف عصيبة كما يذكرون روحيته وروحية زوجته لطيفة ذيب العالية في خدمة الناس دون أي مقابل والإكتفاء من الذين يعالجون كسورهم ورضوضهم بالدعاء لرب العالمين بحفظ ولده الوحيد خليل على غرار إبراهيم ونعيم غيث وكأنهم جميعا خريجي مدرسة واحدة في الحياة التراحمية والتي تؤمن ببركة العطاء الذي فيه لله رضى وللناس مساعدة وخدمة وقضاء حاجة.
من الإنجازات التي حفظتها الخيام للحاج علي موسى خريس في الطب البيطري وتجبير الكسور
1- كان محمد قشرها يمتلك جملا هو رأس ماله في الحياة ينقل عليه الأحمال بالأجرة من محيط الخيام ومن أماكن بعيدة قد تكون من سهل حوران حينا وحينا آخر من الخالصة أو النبطية أو بعلبك وفي فصل الحصاد كان يرجد (ينقل القمح والشعير الذي تم حصده إلى البيادر) وقد حصل أن أكل الجمل في فصل الربيع عشبة تسببت له بالإنتفاخ الحاد وحاول محمد قشرها أن يطببه حسب خبرته المعتادة لكن الأزمة إستمرت بالتأزم، الأمر الذي جعل الجمل يغير سلوكه ويظهر عليه آثار الألم والمعاناة والحركة المتوترة فحار صاحبه بأمره ولجأ إلى علي موسى عارضا مشكلته عليه ومبديا قلقه من أن يموت الجمل الذي يمثل أمله الوحيد بحياة كريمة، فما كان من علي موسى إلا أن تأمل حال الجمل وشعر أن الأمر بحاجة إلى علاج سريع يريح الجمل من الهواء المحتقن في أمعائه قبل أن ينفجر ويموت فما كان منه إلا أن أحضر سيخا معدنيا وحماه على النار حتى صار رأسه جمرة وأدخله في أسفل بطن الجمل قرب مؤخرته بسرعة ثم أخرجه فسمع الحاضرون صوت خروج الهواء من أحشاء الجمل لمدة طويلة نتيجة حالة الضغط الحاصلة وما هي إلا دقائق حتى بدأ الجمل يشعر بالإرتياح وظهر على حركاته أن إضطرابه إنخفض وعاد سلوكه طبيعيا وإرتاح محمد قشرها لراحة الجمل وتخلصه من محنته التي كانت تهدد حياته وقد مثلت هذه الحالة قصة تداولها المكارية والفلاحين والرعاة مدة مديدة في الخيام ولا زالت تفاصيل الحكاية عالقة في الذاكرة الشفهية للخياميين.
2- يوجد في المقلب الغربي للخيام أزقة كثيرة شديدة الإنحدار ولطالما تتسبب هذه الأزقة بإنزلاق الثيران والبقر والجمال والبغال وغيرها وقد حصل يوم أن انزلقت قدم ثور لعلي ضاهر الرحيم هناك الأمر الذي أدى إلى فك زر فخذ الثور الذي لم يعد يقوى على الوقوف المتوازن والسير إلا بصعوبة بالغة وكان الثور إذا مشى يصدر خوارا يعكس مدى تألمه فيحزن عليه صاحبه حزنا شديدا ويتألم لخسارته فنصحه أصدقاءه أن يقصد علي موسى ليحل له مشكلته فجر الثور حتى أوصله بصعوبة كبيرة الى دار علي موسى الذي سأل عن ما جرى للثور وراح يفكر باختراع طريقة يمكنه بموجبها إعادة زر الثور إلى مكانه بأقل ضرر ممكن ثم أحضر حبلا طوله حوالي خمسة أمتار بعد أن قام بوضع الثور في حالة وكأنه نائم على جنبه وربط رجل الثور فوق الضلف وشد الحبل وربطها بأحد أغصان شجرة اللوز التي كانت موجودة في فناء الدار وجلس هو قرب فخذ الثور وطلب من ثلاث شبان من أبناء الحي أن يضربوا على الحبل المشدود معا بواسطة عصي غليظة يحملونها وراح هو يتعامل مع زر الثور لإعادته إلى مكانه وبعد مجموعة محاولات من الضرب على الحبل المشدود شعر علي موسى ومن خلال اللمس أن زر فخذ الثور عاد إلى موقعه عندها طلب من الشباب التوقف وانتظر حوالي خمس دقائق ليرتاح الثور من أثر عمليات الشد والضرب على الحبل ثم طلب من علي ضاهر الرحيم إيقاف الثور فوقف دون معاناة ودون خوار كما كان يحصل قبل العلاج وشفي الثور وعاد اللون الذي كان مخطوفا من وجه صاحبه الذي شكر علي موسى ودعى له بحفظ أولاده على هذا الإنجاز الذي حمى له ثوره ووفر عليه خسارته.
3- يروي خليل علي موسى أنه كان عائدا من بيروت حيث كان يبيع إنتاجه الزراعي في سوق الخضار في العاصمة ووصل إلى الخيام حوالي الساعة الثانية عشر ليلا ونام في بيته المحاذي لبيت والده وفوجىء حوالي الساعة الواحدة بطرق على زجاج النافذة وكان الطارق حسن ملحم فاعور قاصدا والدي لمعالجة إبنته التي كانت تعاني من ألم مبرح في أحد مفاصلها فأرشدته إلى دار والدي الذي قام من نومه دون أي تذمر وذهب مع الرجل وعالج إبنته بعد منتصف الليل وعاد إلى بيته وهذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على الروحية العالية عند علي موسى وعلى كرم أخلاقه في خدمة قاصديه دون أي منة.
4- كان فارس علي خشيش جمالا وذات يوم فيما كان عائدا من أحد أسفاره التجارية من البقاع وفيما كان يمر في منطقة الذنيبة تعرض لهجوم من قبل قطاع الطرق وحصل عراك بينه وبين اللصوص إدى إلى كسر يديه الإثنتين فتابع مسيره الى الخيام بعد العراك مع اللصوص بصعوبة بالغة وقصد علي موسى الذي قام بتنظيف جراحه وتجبير كسور يديه وكان يستخدم في مثل هذه الحالات الطحين ونوع خاص من الجبن المعلب إضافة لزلال البيض الذي كانت تحضره له زوجته من قن الدجاج في الحكورة ويقوم بلف المكونات التي قام بعجنها بواسطة قماش خام تحضره له زوجته أيضا من أكياس الطحين الذي تستخدمه في إنتاج الخبز المرقوق حيث كانت تخبز كل أسبوع تقريبا لأسرتها كبقية نساء الخيام لأن هذا هو الأسلوب الوحيد المعتمد في إنتاج الخبز في الأرياف بشكل عام في تلك الحقبة الزمنية.
5- ذات يوم حضر إلى منزل علي موسى خريس،أحمد عبدالله والد طلعت عبدالله وطلب منه الذهاب معه لمعالجة ركبة إبنته الوحيدة فائزة التي أصبحت لاحقا زوجة كامل عبدالله فذهب علي موسى كعادته وعندما بدأ بالعلاج وتحريك رجل المصابة صرخت فائزة بقوة من شدة الألم فغضب والدها وطلب من علي موسى أن لا يتسبب لها بهذا المقدار من الألم فتوقف علي موسى عن العمل وإعتذر عن المتابعة لأن العلاج لا يمكن إنجازه بدون إحداث ألم للمريضة فتدخلت فائزة وطلبت من والدها أن يبتعد قليلا كي لا يتأثر على وجعها وليدع المجبر يعمل براحته الأمر الذي فسح المجال ليتابع المجبر عمله بحرية وبقليل من الصراخ تمت المعالجة وعادت الأمور إلى طبيعتها وإعتذر أحمد عبدالله من علي موسى عن تدخله الذي أملته عليه رقة قلبه وشكره على حسن معروفه ودعى هو وزوجته لعلي موسى وعائلته بالتوفيق الدائم وأن لا يروا مكروها في حياتهم.
6- عندما يكون الكسر جابر على عطل كان علي موسى يسستخدم خليطا من بزر الكتان والتمر ولية الغنم ويقوم بغليه في القدر ثم يضع العضو المكسور فوق القدر وهو يغلي ويغطيه بقطعة قماش لحصر البخار الذي يتسبب بتوليد حرارة تنشط الدورة الدموية الأمر الذي يساعده على كسر العظم المجبر خطأ بيسر ثم يعود فيجبره بطريقة سليمة ليلتحم مجددا ويشفى بشكل نهائي دون أي ألم أو مضايقات.
وكان يستخدم السمك أحيانا بدل الخليط لنفس الغاية سابقة الذكر.
7- بلغت شهرة علي موسى كل القرى والبلدات المحيطة بالخيام فكان يأتي إليه المصابون من بلاط،دبين،مرجعيون،القليعة، الغجر،المارية،حلتا،إبل السقي وغيرها وكان يلبي كل من قصده بكل طيبة خاطر ويشعر بسعادة لأن الله مكنه من خدمة الناس.
8- ذات يوم مرضت إحدى بنات علي موسى فأخذها والدها إلى مستشفى الشاب في صيدا للعلاج وعندما سمع رمزي الشاب بإسم علي موسى قال له"أنا أسمع عنك وعن إنجازاتك في التجبير كثيرا وأنا وأنت لدينا نفس الإختصاص في مجال أمراض العظام والمفاصل وإذا كان يناسبك يسعدني أن تعمل معي بصفة إستشاري ومساعد في تشخيص أمراض العظم وكيفية علاجها"فابتسم علي موسى خريس وشكر الدكتور الشاب لثقته ولطفه واعتذر عن قبول العرض لأن لديه أعمال في الخيام لا يمكنه تركها.
تعلم أبناء علي موسى المهنة من أبيهم وتعتبر أم حسن حسان(سعاد)هي الأبرع بين إخواتها أختها عزيزة(أم حسين عطية)في كار والدهما حيث ما زال الناس يقصدونهما ويقصدون أخواتهما لمعالجة إصاباتهم.
وتروي أم حسين أن ابن إبنتها وقع عن السيبة في بيروت وكسرت يده فأخذه أهله إلى طبيب مختص وبعد تصوير يده قال الطبيب أنه ينبغي وضع سيخ فضة في يد الصبي فاتصلوا بها من بيروت وشرحوا لها الوضع فطلبت منهم التريث لتعاينه ونزلت فورا إلى بيروت وشخصت الحالة ورأت بناء على خبرتها أنه لا داعي لإجراء عملية زرع. وجبرت االيد وشفيت بعد مدة بإذن الله.
لئلا تضيع
هي ذكريات أسست لنشوء مدينة جميلة إسمها الخيام بناها الأجداد والآباء بجهد وعذابات مضنية وجبلوا أعمارهم بدمهم وعرقهم وتعبهم وسهرهم وعبروا محطات وتحديات وأزمات كانت في كثير من المراحل تهدد وجودهم ومستقبل أبنائهم وأسرهم ورغم كثرة الصعاب والمخاطر انتصروا بإرادة الحياة التي تمتعوا بها وتركوا لنا إرثا وذكريات جميلة هي مدعاة للفخر والإعتزاز وهذه الذكريات تمثل مخزونا ومعينا لا ينضب من التجارب والخبرات والحكمة التي حرام علينا أن نسمح بأن يطويها النسيان والضياع .
من هنا وعرفانا منا بأهمية الكنز التراثي الذي تحويه الخيام سنبدأ عرض سلسلة من الأبحاث والمقالات التي تتحدث عن تاريخ الخيام في كافة مجالات الحياة وأرجو من كل من لديه قدرة من أبناء الخيام الأحبة وهم كثر ولله الحمد أن يشارك بتقديم إضافة أو ملاحظة أو يمد لنا يد العون ونلنقدم عملا لائقا بالخيام وأهلها الطيبين .
مع الشكر الجزيل والإمتمان سلفا لكل من ينصحنا ويهدي إلينا عيوبنا ويسامحنا على هفواتنا غير المقصودة ويتكامل مع هذا المسعى النبيل.
المصادر
إبراهيم يوسف البصبوص.
خليل علي موسى خريس. 1930
زينب علي موسى خريس. 1945
عزيزة علي موسى خريس. 1940
* المهندس عدنان إبراهيم سمور، هاتف & واتس: 03/209981
مقالات الكاتب المهندس عدنان سمور
مواضيع ذات صلة:
تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الأول
تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الثاني
تاريخ مهنة الطب في الخيام - الجزء الثالث
المطهّر أبو عدنان خليل عبود.. جمع بين الفكاهة وسرعة الخاطر والمواقف الوطنية
تعليقات: