السيد علي أسعد سعد.. نقدّر موقفه ونحترم رأيه

حول إختفاء المواد المدعومة من الأسواق وعدم إيصالها لمستحقيها من المواطنين.. وتحديداً تمكين المزارعين من شراء الأسمدة العضوية والأدوية والمبيدات الزراعية بالأسعار المدعومة، خاصة وأن عملية تغطية الدعم هي من جيوبنا وليست منّة من رئيس البلدية أو من وزير الزراعة أو وزير المالية أو من حاكم مصرف لبنان أو غيرهم، بل هي من أموالنا المنهوبة والمصادرة في المصارف... وبعد الإضاءة على الموضوع الذي نشرته أول أمس تحت عنوان «بلدية الخيام: الدعم لـ ناس وناس وللمحسوبيات» جاءني بعض الردود والتعليقات، كان لا بد من الإجابة عليها، كان أبرزها من الصديق علي أسعد سعد حيث كتب ما يلي:

«

استاذ اسعد،

مع احترامنا الك الحكي لعم تحكي مش صحيح والموضوع لمتناولو هيدا من اختصاص وزارة الزراعة وليس من اختصاص البلدية

دور رئيس البلدية بهيدا الموضوع يمضي الطلب الخاص بالمزارع ليستفيد من الادوية المدعومة والسماد العضوي ويحصل عل بطاقة خاصة

يا ريت يااستاذ اسعد بس بدك تنشر شي مقال تتاكد من جميع النواحي لبخص اي موضوع

»

ردأ على ما كتبه صديقنا "علي سعد"، الذي نقدّر موقفه ونحترم رأيه، نوضح له النقاط التالية:

- أولاً: إن وزارة الزراعة لا تسلم البطاقة إلا بعد مصادقة رئيس البلدية على الاستمارة.. والوزارة غير معنية بدعوة المزارعين في كل بلدة، بل هذا من واجب كل بلدية في منطقتها. وبلديتنا لم تبلغ المزارعين بوجود مواد مدعومة وتدعوهم لملئ الاستمارات.

- ثانياً: ما يتعلق بالـ "تاكد من جميع النواحي قبل نشر أي موضوع.." هذا ما نحرص عليه دوماً، وقد حاولنا الاتصال بالريّس لتوضيح رأيه، لكنه تعمّد أن يصدّّ إتصالاتنا (عامل بلوك على اتصالاتنا) وهذا شأنه، وهو يتحمل تبعات ذلك.

- ثالثاً: أساس المشكل مع الريّس أنه مصرّ على تولّي كافة الأمور بنفسه وتغييب الآخرين (مصرّ على حمل أكثر من بطيخة بيده)، بالتالي فالبلدية لم تعد تعمل كمؤسسة بمعنى المؤسسة.

- رابعاً: ممكن تسأل الريس «هل يذكر تاريخ آخر اجتماع للمجلس البلدي كان قد دعا إليه.. وما هو عدد الاجتماعات الي دعا إليها منذ توليه الرئاسة لغاية تاريخه؟»... المجلس البلدي مغيّب!

الحل: ما نريده أن يتم تفعيل عمل المجلس، تحديداً عبر:

- أولاً: الدعوة لعقد الإجتماعات قدر المستطاع

- ثانيا: إدراج كل ما يتم إيداعه من مقترحات، من قبل الأعضاء، في جدول الأعمال.. وليس الإكتفاء بما يرضي طموحات الريّس ورغباته!...

موضوع ذات صلة: بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات