نعت الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين، "باسم كل الاسرى واسرى فلسطين وانصار والخيام والاسرى في المعتقلات الصهيونية الشيخ عباس حرب، في شهر القادة الشهداء، شهر الشيخ راغب الذي أحبه وعشقه وعاد اليه ليراه شهيدا".
وأشارت الجمعية في بيان، الى أن الراحل "حمل امانة المقاومة وكان عنوانا في مسيرتها، وعمامة مجاهدة رافضة للاحتلال. فقد ترجل منذ البدايات مشكلا الصوت الابي بوجه الاحتلال، وأمام جهاده ونشاطه المقاوم أقدم العدو الصهيوني على اعتقاله فتحول الى رمز وملتقى كل الاحرار في بلدته الحلوسية. فجاء شيخ الشهداء ليعلن من هناك ان الشيخ عباس حرب وكل الاسرى هم نواة المقاومة وعناوين الارادة الصلبة التي ستهزم الاحتلال".
ولفتت الى أنه "كان مجاهدا قويا صلبا وارادة لا تلين، وفي معتقل انصار المعسكر c3 الذي شكل عنوانا ثوريا اسلاميا مقاوما كما باقي المعسكرات بوجوده المبارك، فكان امام جماعته والدرس الثقافي والتوجيه والارشاد يرسل الدروس ويهربها الى باقي المعسكرات من خلال الرشق الليلي بحجر ملفوف به الدرس".
وأكدت أنه "شكل محطة جهادية باعتقاله ما زال صداها مدويا وخصوصا مواقف شيخ الشهداء فيها، وعند الافراج عنه خرجت الناس في القرى ومضت معه في موكب سيار الى بلدته حيث كانت الحشود تنتظره لترفعه على منصة المجد عالما ثائرا".
تعليقات: