إدارة مستشفى النداء الإنساني تستقبل علي العبدالله ووفداً من تجمع المؤسسات الأهلية


زار السيد علي محمود العبدالله، رئيس مجموعة أماكو برفقة السيد ماجد حمتو، رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار، والسيد فضل الله حسونة، رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة، مستشفى النداء الانساني في مخيم عين الحلوة حيث ضمّ الوفد عن مجموعة أماكو كل من السيدين سامي الجمّال وعلي عبد اللطيف، وعن تجمع المؤسسات الأهلية السيد عبد زيدان.

وكان في استقبال الوفد إدارة مستشفى النداء المتمثلة بالمدير التنفيذي السيد مصطفى أبو عطية، ومديرة الإدارة السيدة نهاية قدورة، وعن قسم المشتريات واللوجستيات كل من السيدين ماهر الذيب وروحي شعبان، ومدير التمريض السيد طلال فرهود. وعن اللجان العمالية السيدين عبد الكريم الأحمد ومحمود أبو غالب.

بدأت الزيارة بجولة ميدانية على أقسام المستشفى ومن بينها قسم العناية الفائقة لمرضى الكورونا، والذي يتم تأهيله حالياً بدعم من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وفي ختام الجولة عُقِد لقاء بين إدارة المستشفى والوفد الزائر حيث شرح المدير التنفيذي أبو عطية مراحل تطور عمل المؤسسة من مستوصف خيري في البدايات إلى بنية مستشفى متكامل يعمل على مدار الساعة في ظل وجود فجوات عديدة في النظام الصحي الفلسطيني داخل المخيمات.

ومن جهة أخرى، فقد أثنى السيد ماجد حمتو على عمل الجمعية والمستشفى والتطور الدائم الملحوظ والذي ينم عن إرادة صلبة وتصميم في سبيل تحقيق الأهداف المرجوّة بالرغم من ضعف الإمكانيات. وقد اختتم اللقاء بكلمة قيّمة للسيد علي العبد الله أكّد فيها على ضرورة التكامل والتكافل الاجتماعي بين القطاع الخاص والقطاع العام والعمل الأهلي بحيث تُستثمر جميع الجهود في سبيل التعاون وخاصة في ظل جائحة كورونا وظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان، حيث استطاع العبد الله، من خلال مجموعته وعلاقاته، تقديم العديد من أجهزة الأوكسجين مجاناً للعديد من المراكز الصحية على جميع الأراضي اللبنانية.

وفي نهاية الزيارة سلّم السيد العبدالله إدارة المستشفى جهاز أوكسجين Oxygen Concentrator من مجمومة أماكو كهبة ومساهمة عينية لتدعيم استعداد المستشفى للتصدي لوباء كورونا. وقد شكرت إدارة المستشفى السيد العبدالله والوفد المرافق على هذه اللفتة الكريمة، وأكدت على استمرار التواصل والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني وخدمة المجتمع المحلي.






تعليقات: