الكارثة التي حلت بنا من صنع ايدينا نحن من انتخب واحتسبناهم رجالاً ليمثلونا في الدولة وليحفظوا حقوقنا فيما لو تجرأ مسؤول حكومي التفريط بها او سرقتها ، ولكنهم هم من سهل هذه السرقات ربما بالتغاضي او بالتراضي فيما بينهم وبين سراق المال العام ، ونحن ايضاً تغاضينا عن اعمالهم الجنائية التي ادت الى هذه الجريمة بحقنا وحق الوطن .
الوطن يدمر وينهار وهم يتفرجون، لا تقديم حلول ولا تحريك العجلة ولا اتخاذ المبادرة لتأليف الحكومة.
هم من اعطى الثقة الى الحريري لتشكيل الحكومة، وهم ونحن نعلم بأن رأس الفساد الحريرية منذ تسلمت الحكم.
الحراك من اسقط الحريري، وهم من اسقط حسان دياب ليأتوا بالحريري ليقضي على البلد بموافقتهم وأمام اعينهم.
الحريري لم يشكل حكومته وكل فترة يعطينا ابرة مورفين ، التأليف قبل الأعياد ، والتأليف بعد الإنتخابات الأمريكية ، والتأليف وووو ، ولا تأليف إلا بموافقة المملكة ، والمملكة غير راضية على الحريري ، وليدمر البلد.
ايها النواب.. يا من خان الأمانة الى متى تنتظرون والى متى ساكتون، الستم من اعطى الثقة للحريري؟
وألستم من ينزع هذه الثقة بالدعوة الى جلسة طارئة لنزع الثقة منه لعدم مقدرته على التأليف.. ام طاب لكم التلذذ بمعاناة الناس أمام اعينكم ؟
هل مات الضمير عندكم؟
الم تروا أن البشر تموت جوعاً والأطفال تٌخطف ارواحها بين ايدينا، ونحن لا حول لنا ولا قوة، لأننا نحن اصبحنا نحن النقيض لكم أنتم الساديون ونحن العبيد.
لقد حق القول علينا ( انتم من اتى بالدب الى كرمه).
* الحاج صبحي القاعوري - الكويت
تعليقات: