كما يتساقط الثلج على ثغور الجبل، ليرسم لوحة كقلوب مليئة بالبياض، هذه اللوحة الربانية التي خطتها ريشة الفنان الأزلي الأول.
وكما يتلاعب الريح بأوراق الشجر المتساقط ذات خريف على رصيف عاليه ليرسم دوائر من ضوء ورذاذ الصباحات الناصعة.
تمتد يد فنانة رقيقة، متواضعة في رفعة، ومبدعة على درج الفن العالي.
هي الفنانة غنوى رضوان بنت الجبل العالي والثلج والعنفوان، حفيدة الألوان ووالدة المبدعين من أبناء موهبتها، صنعت بريشتها وأخلاقها الجميلة فنونا أخرى ومواهب شتى.
دأبت على جمع الفنانين في قلبها قبل معرضها السنوي، وكانت محط إحترام وتقدير الجميع.
هي فنانة جردت الجمال من أثوابه لتلبسه قماشتها اللونية فينعكس الجمال جمالات و إبداعات ضوئية.
غنوى رضوان صعدت على درج الجمال مصطحبة معها الكثير الكثير من العاشقين للفن والجمال والألوان.
لها كل التقدير والتوفيق ولريشتها كل الألق والإبداع.
* فريال فياض (كاتبة وفنّانة تشكيلية)
تعليقات: