منذ انطلاقتها، تعمل «خيام العطاء» كخليّة نحل جاهدة لإيصال المساعدة إلى كل محتاج مقيم خارج البلدة، ذلك بفضل نجاحها في كسب ثقة الخيّرين وأصحاب الأيادي البيضاء
«خيام العطاء» هي مبادرة رائعة ومثمرة قام بها عدد من الخياميين المقيمين في بيروت لمساعدة أبناء جلدتم الذين ضاقت بهم الأحوال المادية، جراء الأزمة الاقتصادية التي ضربت كل القطاعات، والذين تراجعت أو توقفت مصالحهم مع انتشار الوباء، فكانت الانطلاقة تحت شعار "من الخيام وإليها"...
ما يميّز «خيام العطاء» أنها:
- أولاً: منذ انطلاقتها، تعمل كخليّة نحل جاهدة لإيصال المساعدة إلى كل محتاج مقيم خارج البلدة، ذلك بفضل نجاحها في كسب ثقة الخيّرين وأصحاب الأيادي البيضاء.
- ثانياً: العمل يتم بمصداقية، آلية التوزيع واضحة وتتم بعناية وبكل شفافية بعيداً عن المحسوبيات أو الانتماءات.. وأهم ما في الأمر أن الأرقام مفندة بدقّة ووضوح.
مع تصاعد الأزمة الأقتصادية، تتزايد أعداد المحتاجين والأوضاع تزداد صعوبة، لذا المزيد من التحديات ستواجه «خيام العطاء» مستقبلاً.. الأمل كبير في نجاحهم على المواجهة بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلونها وبفضل أبناء الخيام الخيّرين الذين تزخر بهم بلدتنا.
كيف انطلقت «خيام العطاء»؟.. من أين مصادر الدعم والمساعدات؟.. أوضح ذلك الدكتور علي حمادة (نائب رئيس بلدية الخيام)، عبر صفحته على الفايسبوك، حيث كتب ما يلي:
«
عندما عصفت الضائقة المالية والاقتصادية وكذلك عندما ضربت جائحة كورونا وطننا لبنان، تداعى مجموعة من المتطوعين من ابناء مدينة الخيام ،نائب رئيس البلدية ،رئيس بلدية سابق،أعضاء مجلس بلدي حالي و سابقون ،أطباء و مهندسون و محامون و فعاليات اجتماعية ،لاطلاق حملة تضامن مع اهلنا المنتشرين خارج الخيام ،من الشمال مرورا ببيروت الكبرى و البقاع و وصولا الى الجنوب ،،، بدأنا من ذواتنا و بمبادرات فردية ،توسعت الى المقربين و إزدادت توسعًا نحو المعارف و الاصدقاء ،وكبُرت فشملت مبادرين جدد ،اذهلونا بحبهم و عطفهم وغيرتهم واندفاعهم..
حرصنا على ان يكون العمل منظما و دقيقا اولا من اجل الاستمرارية و ثانيا من اجل المصداقية، فلم يكن معيار المساعدة لا سياسياً ولا طائفيا و لا شخصياً، بل معيار الحاجة والحاجة فقط.
تمت تعبئة استمارات صممت بعناية لتشمل المحتاجين فعلا و تم ارشفة العمل الذي بلغ مداه باكثر من ١٧٠٠ حصة غذائية مُعتبرة و مساهمات دوائية لا بأس بها فضلا عن تأمين اجهزة اوكسيجين و اوكسيميتر، تبرع بهم احد الخيرين، و كذلك مواد نظافة منزلية.. ما بين التأسف والصراخ و ما بين العمل و السعي، اخترنا العمل بالثاني، فلم نقف مكتوفي الأيدي امام الازمة العاصفة و المرشحة لان تستمر للاسف، بادرنا ،اتصلنا ،تلقينا الدعم ،و الاهم شعرنا بالثقة التي احسسنا بثِقلها علينا،و اسهمت محبة الاهل بتخفيف الاعباء واسهمت ضحكات المحتاجين بإزالة التعب والإنهاك..
لكل المتطوعين والمتابعين لتفاصيل برنامج الدعم الف شكر ولكل المساهمين والخيّرين الف وردة ودعاء، فمعاً نعبر الى برّ السكينة والاكتفاء الممكن، فما كان لله ينمو فهو خير حافظ وخير معين...
»
للتواصل مع «خيام العطاء»:
03/379292
03/234650
03/665507
03/910596
موضوع ذات صلة: خيام العطاء.. لكل محتاج من ابناء الخيام في جنبات الوطن
أنقر هنا لمشاهدة فيديو ذات صلة حول «خيام العطاء»
العمل يتم بمصداقية بعناية وبكل شفافية.. الأرقام مفندة بدقّة ووضوح
للتواصل مع «خيام العطاء»
تعليقات: