يحكى في القدم عن مدينه كبيره في فلسطين سميت في الماضي بـ "شكيم"، واليوم تسمى "نابلس" الملقبه بجبل النار .
والقصه الشعبيه تقول:
عند الملك كانت فتاة في غاية الجمال تدعى "وما"...
طلب يدها شباب كثر واحتار الملك بالامر ...
وبعد التفكير جديا، جمع شباب القريه في ساحة المدينه واشرط عليهم شرطين، من يعبر الشرط الأول يشترط عليه شرط ثاني ...
الأول : كل من ينوي طلب يد الاميره عليه ان يحضر قرعه ويضعها في اعلى الجبل .
وبعد ان احضرت العشرات منها الى نفس المكان ,
كل شاب يدحرج قرعته الى اسفل الجبل .
والقرعه التي تصل أولا , يكون صاحبها صاحب الحظ ليتقدم من الشرط الثاني :
بقي ان اذكر , ان القرعة على شكل قربه للماء مصنوعة من ثمرة نبتة القرع .
...
ويقال أنه منذ تلك الأيام بدأ العمل بطريقة القرعة المعروفه في أيامنا ...
وبعد ان اعلن للجميع ان قرعة الشاب مظفر وصلت قبل الاخريات , بارك له المشتركون .
ومن ثم قيل له الشرط الثاني من الملك والد "وما",
وهو:
يوجد في الأراضي المحيطه ثعبان مخيف , يهاجم المواشي ويفترس بعضها يدعى "لس" , وعليك تخليصنا منه يا مظفر ؟
فما كان من مظفر الا ان يأتي براس ماعز ويذبحه على قمة الجبل . ويكمن عن قرب للثعبان .
وبعد ان شم "لس" الرائحة, وصل الى الذبيحه وبدا يلتهم منها ...
فما كان من مظفر الا ان يقتل الثعبان ويسلخ جلده ويحمله على كتفيه ,
لكنه ثقيل ولم يتمكن ...
ففضل ان يقلع انياب الثعبان لكنها ثقيله أيضا ...
فاكتفى بحمل ناب على كتفه والنزول الى ساحة المدينه ليراه الجميع ؟؟؟
وحصل ما حصل ...
الاميرة وما من نصيب مظفر ؟.
وبارك له الجميع وذوي الاميرة...
ومنذ تلك الأيام تحول اسم المدينه من "شكيم" الى "نابلس".
منقول فواز حسين حرفيش ربيع 2021
تعليقات: