إحتجاز مريض أسبوعاً في مستشفى جبل لبنان قبل دفعه 30 مليون ليرة!!


في سابقة حطَّمَت الخطوط الحمر، أقدم مستشفى جبل لبنان (غاريوس) على احتجاز مريض لمدة أسبوع، بسبب عدم قدرته على تسديد فاتورته الاستشفائية. ولم تفرج عنه إلا بعد دفعه مبلغ 30 مليون ليرة، تُضاف إلى 15 مليون ليرة كان قد دفعها في وقت سابق. ورأى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن هذا التصرّف “يعتبر نقطة سوداء في سجل القطاع الاستشفائي الذي يبذل أقصى الجهود لتخطي هذه المرحلة الحساسة من تاريخ لبنان”.

وعلى الأثر، أصدر المدير العام للصندوق، محمد كركي، قرارين. الأول، قضى بـ”فسخ التعاقد مع المستشفى باستثناء قسم العلاج الكيميائي وقسم العلاج بالأشعة وقسم غسيل الكلى والحالات الطارئة والضرورية”. والثاني، قضى بـ”وقف السلفات المالية على حساب معاملات الاستشفاء للمستشفى”. وأشار الصندوق في بيان له إلى أنه “يحتفظ في حقه بالإدعاء أمام المراجع القضائية المختصة. كما يمكن للمريض الذي تم احتجازه الادعاء بصفته الشخصية على المستشفى أمام القضاء المختص”.

وأوضح الصندوق أن المستشفى “يمعن كل يوم في التمادي أكثر إن لناحية عدم التقيد بالتعرفة المقررة من الصندوق، ومطالبة المضمون بمبالغ مالية إضافية كبيرة، على سبيل التأمين لامست حد الـ30 مليون ليرة لبنانية. كذلك الامتناع عن استقبال مرضى العلاج الكيميائي الجدد بحجة عدم تأمين الدواء. وأكثر ما يلفت الانتباه هو تقاضيه فروقات مالية ضخمة من مرضى كورونا، وصلت إلى مليون و500 ألف ليرة لبنانية عن اليوم الواحد، بينما لا تتعدى 500 ألف ليرة لبنانية في سائر المستشفيات الجامعية”.

* المصدر: beirutobserver


تعليقات: