إلى عائلة المرحوم حسن كامل حيدر،
أعلم أنه لن تتاح لكم فرصة قراءة كلماتي، لكني سأكون في القريب العاجل هناك لأزوركم وأقف إلى جانبكم...
لقد هالني خبر فقدانكم لولدكم بهذه الطريقة التي كتب عنها أسعد رشيدي، إنه أمر مؤسف جداً أن يعاني شبابنا ما يعانيه وينتهي بهم الأمر إلى هذه النتيجة.
أقدّم إليكم أحرّ التعازي بالأخص للوالدة أم شادي التي تكون قد عانت الكثير بعدما فقدت شابين من أولادها.. فمن يمسح دموع الأم الثكلى ومن يخفف عنها وطأة الألم؟
أسأل الله أن يلهمكم الصبر.
تعليقات: