قوات حفظ السلام في الكتيبة النيبالية نظموا حملة توعية حول سرطان الثدي


في أجواء عيد الأم في لبنان، نظم الفريق الطبي تابع لمستشفى الكتيبة النيبالية في اليونيفيل في مقر الكتيبة في بلدة حولا، بقيادة الدكتور سانديا، دورة تدريبية للتوعية حول سرطان الثدي والنظافة الصحية للمرأة أثناء الدورة الشهرية و قضايا أخرى متعلقة بصحتها. بدعم وتنسيق من بلدية حولا، شاركت 23 امرأة في الاجتماع. و نظرًا لاستمرار انتشار جائحة فيروس كورونا ، تم اقامة الدورة عبر مؤتمر عبر الفيديو بمساعدة مترجم محلي. تفاعل الفريق الطبي مع النساء المشاركات ونقل إليهن المعرفة حول الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في جلسة استمرت ساعة، كما تمت مناقشة موجزة لموضوع الوقاية والاحتياطات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك ، قام قائد الكتيبة النيبالية بتسليم مجموعات تحتوي على مواد للوقاية الشخصية ذات صلة بفيروس كورونا: معقمات، غسول لليدين، أقنعة وأدوات إسعافات أولية، فوط صحية وبعض الأدوية لجميع المشاركين في مكتب بلدية حولا. حضر الحفل ثلاثة ممثلين عن الكتيبة النيبالية ورئيس بلدية حولا الذي أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها قوات حفظ السلام في الكتيبة النيبالية، مشيدا باخر تدريب أقامته الكتيبة ومتوقعا المزيد من مثل هذه الدورات التدريبية في المستقبل.

استمراراً لتطبيق برنامجها حول التمكين الجنساني وبناء القدرات، قامت قوات اليونيفيل بتنظيم الدورة التدريبية للتوعية حول سرطان الثدي. وقد أتيح للنساء في المنطقة فرصة التواصل مع جنديات حفظ السلام بشكل مريح دون تخطي العادات و التقاليد. إن مشاركة النساء في مختلف الأنشطة التنفيذية في وحدة الشؤون المدنية العسكرية لا يكسر حاجز القيود فحسب ، بل يوفر أيضًا ميزة إضافية لزيادة التفاعل، مع مراعاة الاختلاف الثقافي.

كان الهدف من هذه الدورة توعية النساء المحليات على القضايا الصحية المهملة حتى يتمكنن من اتخاذ الإجراءات الوقائية وتشخيص المشكلة الصحية قبل تفاقمها.

الدعم الذي توفره قوات اليونيفيل اليوم في منطقة عملياتها في القطاع الشرقي هو استمرار لجهود سابقة مماثلة من قبل البعثة وقوات حفظ السلام التابعة لها في مناطق مختلفة في جنوب لبنان ، بهدف دعم مؤسسات الدولة اللبنانية في مواجهة جائحة كورونا.

ان قوات اليونيفيل تسعى دائما إلى تحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس الشديد العدوى. الثقة المتبادلة بين قوات اليونيفيل، الجيش اللبناني والشعب اللبناني هي المفتاح لتشكيل ظروف مستقرة وبناء مستقبل مزدهر للبنان.




تعليقات: