الخيام تزف عريسها

لم تبقى لنا سوى ذكراك...وصورتك الجميلة
لم تبقى لنا سوى ذكراك...وصورتك الجميلة


ها أنت قد أصبحت في جوار ربك...

ها قد حضنك التراب اليوم يا حسن ...

وأنت الذي كنت معنا و بيننا بالامس...

لا يا حسن ... و من قال أنك قد متّ؟؟

نعم لقد غبت عنا بجسدك لكنك ستبقى بيننا بروحك...

لقد كنت بيننا بالامس...

واليوم لم تبقى لنا سوى ذكراك...وصورتك ...

صورتك التي ما نظر اليها أحد واستطاع أن يحبس دمعته..

حسن الشاب المليئ بالحياة...

حسن الذي أحبه كل من عرفه...

يا صديقي...

يا أخي ...

لقد بكتك الخيام...كبارا و صغارا...

بدل أن يجتمع أصدقائك في عرسك اجتمعوا في جنازتك...

و من يصدق هذا الخبر ؟؟.

هنيآ لك أيها التراب..لقد احتضنت أجمل شاب...

الى جنة الخلد حسن حيدر...

الفاتحة عن روح الفقيد الغالي...

بقلم صديقك و أخاك أسعد عبدالله...

أنقر هنا لتقديم التعازي

مقالة سابقة حول المأسوف على شبابه حسن حيدر

تعليقات: