حضور مميز في قرطاج للمسرح الوطني الفلسطيني في لبنان


شاركت فرقة المسرح الوطني الفلسطيني التابعة للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين (لبنان) في الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج وذلك من خلال المونودراما الفلسطينية "يا خوف عكا من هديرك يا بحر" للفنان وليد سعد الدين، تأليف الشاعر زياد كعوش، المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية خليل العلي، إدارة المسرح عبد الرؤوف عسقول، متابعة فنية محمد عيد رمضان، وإخراج محمد الشولي.

وتم تقديم المسرحية على خشبة مسرح البنك الوطني الفِلاحي BNA في تونس العاصمة وذلك بحضور السفير الفلسطيني المناوب في تونس الدكتور عمر دقّة، والكاتب والمسرحي الفلسطيني الأديب توفيق فياض، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في تونس، وعدد من المثقفين الإعلاميين والمهتمين التونسيين.

وقد تفاعل الحضور مع أداء الفنان سعد الدين حيث رفعوا أعلام فلسطين خلال العرض وأثنوا على العمل الفلسطيني الذي يؤكد على حق العودة إلى فلسطين، وأن المدن الفلسطينية ستبقى صامدة في وجه المحتل كما صمدت أمام كل من حاول غزوها على مر التاريخ.

وفي الحفل الختامي للمهرجان تم تسليم فرقة المسرح الوطني الفلسطيني شهادة شكر وتقدير على المشاركة المميزة في المهرجان.

وخلال حفل افتتاح المهرجان قدم الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان درعاً تقديرياً إلى مدير المهرجان الدولي للمونودراما بقرطاج الفنان إكرام عزّوز.

وكان الوفد قد قام بزيارة سفارة دولة فلسطين في تونس والتقى بسعادة السفير هايل الفاهوم الذي رحب بهم وأثنى على مشاركة أبناء الشتات الفلسطيني في الفعاليات الدولية، كما التقى الوفد بقيادة حركة فتح إقليم تونس بحضور أمين السر والأعضاء وعدد من أبناء الجالية حيث قدّم الشاعر زياد كعوش مجموعة من القصائد في الأمسية، كما قدم الفنان عبد الرؤوف عسقول "المرثية الفلسطينية" التي تحاكي تاريخ الشعب الفلسطيني.

وقام الوفد أيضاً بزيارة مقر الرئيس الشهيد ياسر عرفات في العاصمة التونسية حيث كان يقيم واطّلع على محتويات المنزل وحاجيات الرئيس الشهيد التي ما زالت كما هي.

وكانت فلسطين حاضرة أيضاً من خلال عرض مسرحي بعنوان "صهيل" الذي قدمه فنانون فلسطينيون قدموا من غزة للمشاركة في المهرجان، وهو مونودراما بطولة الفنان وليد أبوجياب للكاتب العراقي سعد هدابي وإخراج أسامة مبارك الخالدي وديكور وسينغرافيا الفنان إسماعيل دحلان، ومساعد مخرج محمود عفانة، وإشراف عام الأستاذ يسري درويش.









تعليقات: